|
Re: ما قبل الاعتزال وبعده..الترابي والبنية البطريركية للحركة الاسلامية (Re: صهيب حامد)
|
الا يمكن أن يكون للذين يدافعون عن وجود د . الترابي السياسي على قمة الهرم الحزبي مصالح تخصهم في بنية هذا الوجود !!!!وهي بالطبع مصالح لا تتوائم مع أي نوع آخر من أنواع الوجود لشخصية في حجم د . الترابي التي لا يضيرها أن تكون قيادتها ذات تجلي سياسي أو فكري أو إجتماعي أو ثقافي .... فقط لأن المواقع التي يعتليها مثل هذا الرجل هي التي تزدان بهذا الوجود لا العكس . ولكن أمثال أستاذ / احمد محمد عثمان وهو ليس قارئي جيد لرولان بارت وجاك دريدا وفوكو فحسب ولكن قارئي أكثر إجادة لثنايا وخفايا التشكيلات بكل تجلياتها السياسية والإجتماعية يعلم علمي أن الإبتعاد من قيادة المؤتمر الشعبي ليس خسارة بالنسبة ل د . حسن الترابي ولا هي خسارة لحزب معارض مهما كانت هلهلته ولكنها فضيحة لمن تبقى من قيادات مدعاة وهي تنكشف عورتها أمام الناس لقلة حيلتها إزاء تنظيم يستحق أن يقاد على الأقل ولو بجزء من الطاقة والكارزما التي كان يقاد بها ولكن يا الأسف فإن هذه النخبة لا تمتلك من كل ذلك شروي تقير !!!! فلا تكن مطبة تحد أستاذي / أحمد محمد عثمان . والا صنيعة من هذه البنية الكازرمية التي تملكنا إلى بوم الناس هذا وكي لا يفهم مقالي هذا بشكل إتهامي "وأن أصبحت لا أخشى حتى هذا" . فإني أنتقد البنية البطريريكية ولا أنتقد زعيماً لخصائص ما أنتجته هذه البنية مطية كي تفتك بنا عبرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|