|
Re: ما قبل الاعتزال وبعده..الترابي والبنية البطريركية للحركة الاسلامية (Re: صهيب حامد)
|
تصوروا معي ايها السادة ان مجرد المناداة بتنحي الدكتور الترابي من قيادة حزبه تتطلب في وقت ما من بعضعهم شحذ الاقلام والمدافع لاتهام امثال بشير ادم رحمة بالتفكيكية (تفكيك الحزب ) وفي ذلك يعلمها الاستاذ احمد محمد عثمان كل انواع التفكيك بما في ذلك التفكيك البنيوي من لدن دريدا وغيره دون ان يدري استاذنا الكبير أن جاد دريدا هذا هو إبن المدرسة البنيوية بريادة مشيل فوكو وكلود استرواس وأفصى ما عنته البنيوية عندما أستخدمت التفكيك كالية (أكرر آلية فقط وليس كمنهج) أنه فصلت الترسبات الجيلوجية الفكرية والثقافية والحضارية لدى كل بنية كي تنسب كلاً إلي كي نكتشف النسق الكائن أو الثاوي في جوهر تلك البنية حتى نستغرق الإشكاليات على كل مستوياتها الثقافية كانت أم الإجتماعية أو السياسية وهي إشكاليات لدى المفكر البنيوي لا تتمفضل بالتصنيف الأنف ولكنها تستمد مشروعياتها كإشكاليات من جوهر نسقي وأحد مكنون في مستوى ما من تلك البنية "وهي بهذه المناسبة بنية مسطحة ليس لها ما ورائها على مستواها الإشكالي وما مصطلح التفكيك الإ حالة إجرائية للتعبير عن إستفصائات مسحية وتحليلية" . أما نحن علماء البنية والتفكيك السودانيون "ويا أسفي على محاولات بشير ادم رحمة ومحاولات أحمد محمد عثمان " لا نحتاج لكل ذلك فقط لأن القدر وبشكل لدني أعلمنا أن الإشكال لدينا لا يكمن سوى في بنية بطريركية يكاد الخوف يكتوينا إكتواء بها ونحن نشير إشارة ذلك الطفل إلى الملك !!!! . وليتنا وبضربة لاذب تحولنا جميعنا إلى أطفال نشير وببلاهة إلى جسد ذلك الملك العاري.. ونصيح جميعنا انه عااااااااااااااااااااااري انه عاااااااااااااااااااااري انه عاااااااااااااااري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
|