قبل يضعة ايام فاجانا د.بشير ادم رحمة امين العلاقات الخارجية للمؤتمر الشعبي بتقديم الدكتور الترابي استقالته من الامانة العامة للحزب حيث رفضت عضوية الامانة العامة قبول الاستقالة شكلا بحجة عدم مناسبة الوقت لذلك وان تم التعهد بقبولها في اقرب ظرف قادم..كل ذلك والامر لا شية فيه ،ولكن اذا بنا نتفاجأ بوثيقة قدمها الدكتور الترابي بصدد انشاء حزب جديد يتجاوز ما يمكن تسميته بتجاوز الاحداث لجدوى وجود الحزب . لم يذكرني ذلك سوى المعركة التي خاضها الاستاذ احمد محمد عثمان الكاتب الصحفي المعروف ضد نفس الشخص الدكتور بشير ادم رحمة بعد مطالبة هذا الاخير للدكتور الترابي بالاعتزال حيث اتهم الاول الثاني بمحاولة تفكيك الحزب حيث لم ينسى أستاذي أحمد محمد عثمان وهو ذلك المثقف الضخم أن يشحد جهابذة مدرسة التفكيك من فرنسا الستينات من القرن الماضي من فصيلة جاك دريدا ورولان بارت وهو بالطبع لا ينسى كيف بأتي بالأمثلة من الثقافة العربية أيضاً كي يعلمنا كيف يكون التفكيك من لدن المتنبيء بعد تسليط خطوط ضوئه المستقيم إلى عمق ذلك الزمن السحيق ولا أدري كم إستغرق من السنين الضوئية كي ترتد خطوط أضوائه المستقيمة تلك إليه مرة أخرى .ولكنه فجأة إنتهى بنا وهو في خضم ضرب أمثلته تلك أقول إنتهى إلى محاولات د . بشير آدم رحمة التفكيكية وكأنه أراد أن يفهمنا اخر إكتشافاته إيجاد ميشل فوكو سوداني يقبع لدى مقر المؤتمر الشعبي الكائن في إحدى بنايات ضاحية الرياض بالعاصمة السودانية الخرطوم !!!!وقبل أن ألج إلى يم مفهوم الأستاذ / أحمد محمد عثمان حول التفكيك الذي عناه بمقالاتيه الإثنتين (الموسومتين بعنوان هرمنوطيقيا الحركة الإسلامية ) حول محاولات (إبن آدم رحمة حسب تسميته) التفكيكية داخل المؤتمر الشعبي فإني أستميح أستاذي / أحمد محمد عثمان عذراً إذا إستنطقت ملكتي النقدية والتحليلية وأنا أعتقد أن ما عناه لا يتفق لا شكلاً ولا موضوعاً مع ما عنته المدرسة التفكيكية سواءاً الفرنسية أو السودانية الجديدة (حسب زعم أستاذنا أحمد محمد عثمان بقيادة عالم التفكيك البنيوي الجديد د. بشير آدم رحمة ونحن نفغر أفواهنا لهذا الإكتشاف الجديد الذي أعلمنا إياه الأستاذ أحمد محمد عثمان ولم يحدثنا به د . بشير منذ عودته الميمونة في مطلع التسعينات من القرن الماضي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة . ونحن نظن كما يظن الكثيرون أنه أتى وزوجته يحملان شهادة الدكتوراه في العلوم البيطرية وما درينا أن ما طوياه تحت أعطافهما لم يكن سوى دكتوراه في التفكيك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة