|
التشنج مرفوع
|
المشروع الاخير لمجلس الامن حول السودان بدا لى تعامل الفعاليات السياسية والهيئات ومنظمات المجتمع المدنى فى الخرطوم مرتبكا بعض الشى ، ولمحت فى ثنايا رصدى – الذى قد لا يكون دقيقا – ان ثمة عدم استعياب للقرار واخشى عليه من نهج التعامل بالتهييج فما ندرى هل هو لنا ام علينا ام بعض مؤامرة جديدة تحاك وبدا لى والله اعلم ان الحكومة تحركت متاخرة وبطريقة تقليدية لمناهضة الامر واما كونها متاخرة فهذا ما يستشف من انه وحتى سويعات مناقشة المشروع فى المجلس الاممى كان البعض ينحى بالائمة على الاتحاد الافريقى ومجلس سلمه وهو مسلك لم يكن ليحقق شيئا واما الطريقة التقليدية فكانت فى عقد اجتماع مع بعض الدول الاعضاء (الصين وروسيا ) بمجلس الامن حتى يتم كسب صوتها ومثل شروحات اللقاءات العجلى هذه لا تنجز عملا مثل هذا . والواقع ان القرار قد صدر وقضى الامر ، والصحيح ان يتم من الان بناء حائط صدى دبلوماسى لمنعه من التحول من بند وخانة (الاجراءات ) الى تدرج اخر يتيح معالجات هى ليست فى صالح البلاد ويترافق هذا مع رؤية سياسية منفتحة وليست متشنجة تجاه الجنوب ، غض النظر عن عمالة الحكومة فى جوبا وبؤسها فتلك وقائع صحت ام لم تصح لن تلغى حتمية الجلوس الى تسوية سياسية ما
|
|
|
|
|
|