|
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه (Re: فيصل محمد خليل)
|
الميدان تحاور الناطق الرسمي للحزب الشيوعي الأستاذ يوسف حسين (2/2)
Monday, April 30th, 2012
التحالف الجبهوي هو سر قوة ومنعة شعب السودان وهو سبيلهم لاستجلاب النصر
إتفاق الدوحة يستوجب دفع عربون سياسي لرفع مصداقيته وذلك بالاستجابة لمطالب أهل دارفور
النظام لم يبق له سوي التوغل في السياسات الحربية ودعاوي الدستور الإسلامي والإرهاب
اتسع نطاق القوي المستنيرة التي تتبين مخاطر أطروحات الإسلام السياسي ودعاة التكفير والهوس الديني
= اعتمدتم أسلوب العمل الجبهوي وسيلة لإسقاط النظام ، هل لا زالت هذه الصيغة صالحة في ضوء توازن القوي الراهن ؟
التحالف الجبهوي يقبل تباين الرؤي ، ولو لم يكن هنالك تباين في الرؤي لكان الاحتياج ليس لتحالف جبهوي وإنما انصهار الجميع في حزب واحد . التجربة السياسية السودانية تستند إلي واقع السودان المتعدد والمتنوع والذي يفرز تعدد المنابر والرايات كما تفرز الكبد الصفراء . هذه مسلمة بديهية ، وتشير التجربة السودانية إلي أن التحالف الجبهوي هو سر قوة ومنعة شعب السودان وهو سبيلهم لاستجلاب النصر لأهدافه وشعاراته ، وقد عايشنا ذلك منذ معارك التحرر الوطني من الاستعمار وأحداث الاستقلال ثم إبان مقاومة وإسقاط الأنظمة الشمولية وفي التحالف الجبهوي الإلزامي في واقع السودان ترسخت دروس أصبحت أبجديات يتمسك بها الجميع مثل برنامج الحد الأدني وكفالة حق العمل المستقل لأطراف التحالف وصيغة التراضي في اتخاذ القرارات وغير ذلك . ربما رأ ت بعض مكونات التحالف في ظروف معينة ضرورة تخفيض سقف الحد الأدنى للبرنامج وهذا من حقها تماما ، والحكم والفيصل هنا هو ما تتوصل له كل أطراف التحالف بصورة جماعية وكذلك طبعا درجة نهوض حركة الجماهير وتمسكها ببرنامج الحد الأدني . أما الاتحادي الأصل الذي قبل بالمشاركة مع الشمولية وركب معها في سرج واحد أسموه حكومة القاعدة العريضة فقد تفرق أيدي سبأ ، وأصبحت أيدي غالبية أعضائه مطلوقة في دعم أطروحات المعارضة وتغذية الحراك الجماهيري المعارض الذي يعم البلاد .
= وكيف تنظرون للعمل المسلح المعارض كتحالف الجبهة الثورية مثلاً ؟
نحن اخترنا طريق النضال السياسي الجماهيري كتكتيك والتزمنا بذلك في أوراقنا الثبوتية كلها . فالجماهير بالنسبة لنا هي القوة المحددة في التغيير الاجتماعي وفي صنع التاريخ . نحن نؤمن بالتداول الديمقراطي للسلطة عبر صناديق الاقتراع ، ونربط بإحكام بين الشارع والبرلمان ولكننا لا نلزم الأطراف الأخرى بذلك ، فلكل حزب استقلاله وهناك واقع في البلاد يدفع بعض القوي دفعاً للعمل المسلح مثل الشمولية الممتدة والإصرار علي الانفراد بالسلطة ورفض مقترح قوي المعارضة بالمؤتمر القومي الجامع ، والانقلاب وتزوير الانتخابات والسياسات الحربية المتواصلة ( والداير يجي بالبندقية ) وغير ذلك ، نحن علي قناعة أن تنامي النهوض في حركة الجماهير سيساعد في تقريب الشقة وحسم الخلاف حول قضايا التكتيك لصالح النضال السياسي الجماهيري علي غرار تجربتي ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل
= برغم أن الحزب الشيوعي كان في طليعة من وضعوا المبادرات والحلول لأزمة دارفور إلا أن التطورات الأخيرة ومشاركته في منبر الدوحة جعلته وكأنما هو راض عن الصيغة التي خرج بها اتفاق الدوحة . هل هذا هو موقف الحزب الشيوعي من أزمة دارفور في حالها الراهن ؟
صحيح تماما كنا سباقين في الحزب الشيوعي منذ البيان الذي أصدرناه في مارس 2003 في توصيف جذور أزمة دارفور وفي طرح الحل السياسي القومي لهذه الأزمة بحضور كل الأطراف ورفض الحلول الجزئية والثنائية وحلول ما يمكن تسميته بالهيمنة الانفرادية للمؤتمر الوطني ، والاستجابة لمطالب أهل دارفور العادلة بما في ذلك مطلب الإقليم الواحد ، وعقدنا لقاءات مع حركات دارفور وسائر مكونات دارفور وأقمنا بعض الندوات في مدن دارفور وسجلنا زيارات للمعسكرات ساهم فيها سكرتير الحزب الراحل نقد ، وكنا في حينه قد سجلنا رفضنا وانتقادنا لصفقة أبوجا في مايو 2006 التي كانت ثنائية وجزئية وحادت عن الاستجابة لمطالب أهل دارفور الأساسية . كذلك انتقدنا حلول الهيمنة الانفرادية مثل مؤتمر الفاشر في 2005 ومؤتمر أهل السودان ( كنانة ) في 2008 ، كلاهما انفرد بالتحضير له وأخرجه المؤتمر الوطني منفرداً . اتفاق الدوحة رغم ثنائيته خطوة علي طريق الحل دون شك ، ولكنه يتطلب توسيع قاعدته لتشمل باقي الحركات وتضع اعتبارا لرؤاها وأطروحاتها كما أنه يستوجب دفع عربون سياسي لرفع مصداقيته وذلك بالاستجابة لمطالب أهل دارفور خاصة الإقليم الواحد وعودة النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية وإطلاق سراح المحكومين والمعتقلين ( عفو عام ) . والخلاصة أننا لم نتنازل ولكننا نضع اعتبارا للمستجدات علي أرض الواقع وقد قمنا في حينه بإحاطة الأستاذ التجاني السيسي علماً بموقفنا هذا عند زيارته لنا بالمركز العام للحزب بعد عودته للسودان .
=أمام دعاوي التكفير والهوس الديني وحدة الهجوم علي الحزب الشيوعي هل انحني الحزب للعاصفة ، ونحن نشهد علو صوت التطرف ؟
فعلا عاد خطاب التكفير والهوس الديني ، وكما قال الشاعر نزار قباني ( محاكم التفتيش عادت والمفتشون ) وقد طالت دعاوي التكفير حتي الإمام الصادق المهدي والترابي وتم وصف نقد بعد رحيله بأنه هالك سيدخل النار وكل هذا مرتبط بموقف النظام الذي خرج هؤلاء من تحت عباءته . النظام لم يبق له سوي التوغل في السياسات الحربية ودعاوي الدستور الاسلامي والارهاب . إنه يعيش في الزمن بدل الضائع ، وفي الواقع فإننا لم ننحني للعاصفة إطلاقا . ربما يكون هنالك بعض الضعف وعدم المثابرة في الجوانب الفكرية . في محاولة الهجوم علي دار الحزب بالجريف أصدرنا عدة بيانات ونظمنا مؤتمراً صحفياً مع فرع الحزب بالجريف ورفعنا دعوي قضائية من منطلق أننا حزب شرعي ، وكذلك في الحالات السابقة وقد وصل الأمر في إحداها وأخص بالذكر قائمة العشرة الذين قرروا تصفيتهم ومن بينهم الراحل فاروق كدودة حيث أسفرت الحملة عن مذكرة لرئيس الجمهورية وقع عليها أكثر من 500 من الكتاب وأصحاب الرأي والفكر . ومن قبل وعلي أيام حل الحزب الشيوعي بعد ثورة اكتوبر استطعنا أن ننظم مؤتمراً للدفاع عن الديمقراطية وخرجت مواكب عديدة تحت لوائه . ولكن صحيح أننا لم نتمكن من ترسيخ خط مثابر في الجبهة الفكرية ضد الهوس الديني . وفي الغالب الأعم اكتفينا بما ورد في برنامجنا عن النضال من أجل المقاصد الكلية للأديان وسحب البساط من تحت أقدام القوي التقليدية وقوي الإسلام السياسي وبعض المقالات في الأدب الداخلي للحزب والصحف السيارة ، ولكن تبقي الحقيقة أننا لم نصدر سوي كتابين فقط في الستينات أحدهما للرشيد نايل المحامي بعنوان الأخوان المسلمون أعداء الله وأعداء كتابه ، والآخر حول فلسفة الأخوان المسلمين للشهيد عبد الخالق محجوب ، ولا تزال هذه المهمة تشكل تحدياً أمامنا ليس باجترارها وتكرارها وإنما بتنفيذها أيضا ، وحاليا وبأثر كل ذلك وغيره لم نعد وحدنا في الميدان ، فقد اتسع نطاق القوي المستنيرة التي تتبين مخاطر أطروحات الإسلام السياسي ودعاة التكفير والهوس الديني وبصورة عامة إقحام الدين في العمل السياسي . ويشارك حاليا في الحملة قادة مستنيرون من الشعب من أمثال الإمام الصادق المهدي ومراكز دراسات وكتاب وصحفيون كثيرون ، ونحن من جانبنا اقترحنا علي هذه القوي تكوين جبهة واسعة لقوي الاستنارة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:02 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:07 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:13 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:47 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:52 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-29-12, 08:56 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 04:14 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | mayada kamal | 04-30-12, 07:21 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 07:49 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | mayada kamal | 04-30-12, 07:54 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 12:03 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 12:04 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 12:10 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | Elbagir Osman | 04-30-12, 01:35 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 06:18 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 06:23 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 07:42 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | ود الباوقة | 04-30-12, 07:46 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 04-30-12, 08:02 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 05-01-12, 10:23 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 05-01-12, 02:12 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 05-01-12, 08:08 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | عبدالأله زمراوي | 05-01-12, 08:18 PM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | عبدالأله زمراوي | 05-02-12, 06:09 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 05-02-12, 07:39 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | فيصل محمد خليل | 05-02-12, 10:16 AM |
Re: مـمـنــوعــــون مــن الـكـتــابـــه | Abdlaziz Eisa | 05-02-12, 11:31 AM |
|
|
|