عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 03:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2012, 09:29 PM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى (Re: Wasil Ali)

    متي يفهم هؤلاء
    الطيب مصطفي


    الإثنين, 23 نيسان/أبريل 2012 07:28

    ولا يزال بعض المخذِّلين، حتي بعد أن شهدوا الإجماع الشعبي المطالب بتحرير جوبا من الحشرة الشعبية، لا يزالون يُصرُّون على الانبطاح والانكسار والتثاقل إلى الأرض والتعاطف مع دولة جنوب السودان التي تشنُّ الحرب على ما يُفترض أنها بلادهم!!
    من هؤلاء الذين يُصرون في يوم الفرح الاكبر على نشر ثقافة الاستسلام والسباحة ضد التيار شخص يسمى عبدالباقي الظافر الذي كثيراً ما يهرف بما لا يعرف ويهذي بكلام غريب!! يا سبحان الله... دويلة الحركة الشعبية التي لا تزال تتخلّق تشنُّ الحرب علينا وتحتل أرضنا بينما هذا (الظافر) يدعونا إلى إدارة خدِّنا الأيسر أو إلى (التعقل) وعدم إعمال مبدأ المعاملة بالمثل بالرغم من أن قرآننا يدعونا (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وبالرغم من أن مبدأ العين بالعين والسن بالسن مبدأ إسلامي وإنساني تُجمع عليه البشرية جمعاء.
    يقول الظافر (فكرة استئصال الآخر ليست في مصلحة الخرطوم) عجيب والله... هذا الرجل يعلم أن الحركة الشعبية تتبنّى مشروعاً استئصالياً يسمى مشروع السودان الجديد لم تُخف في يوم من الأيام أنها تستهدف به احتلال السودان بل إن اسم الحركة الذي تُصرُّ عليه حتى بعد أن خرجت من السودان وكوَّنت دولتها يعبِّر عن ذلك الهدف (تحرير السودان) كما أن باقانها الحقود قال على رؤوس الأشهاد إن مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة وإنما ستسعى الحركة إلى إقامته في السودان حتى بعد الانفصال.
    بالرغم من ذلك يقول هذا (الظريف) حديثه هذا الذي ينضح بالاستسلام وينسى أن ينصح دويلة الحركة الشعبية في أي يوم من الأيام بالكفّ عن مشروعها الاستئصالي وبالتحرُّش بالسودان.
    الظافر هذا يحمل جنسية أمريكية ولذلك لا يكترث كثيراً إن احتلت الحركة الشعبية السودان واستعبدت شعبه الأبي فهو سيجد بديلاً يهرب إليه بمجرد أن تطأ خيول المغول الجدد الخرطوم وقبل أن يُسترق أو يُعتقل أ ويُقتل وبهذه المناسبة هل يكون الشخص المتنازع الولاء بين جنسيته الأولى وبين جنسية الدولة الأخرى التي تفضلت عليه بجنسيتها بعد أن تحققت من حسن سيره وسلوكه وولائه (الوطني).. هل يكون مثل هذا الشخص مستقيماً في أحكامه حادباً على مصلحة الدولة التي اختار غيرها موطناً؟! مثلاً هل يكون ولاء الظافر لدولته الأولى السودان التي خرج منها مغاضباً أم لأمريكا (أرض الفرص والأحلام!!) التي يقول إنها أنعمت عليه بالحرية التي لطالما شكا من فقدانها في السودان؟! أين تراه ينحاز عندما تصبح حبيبته الجديدة معادية لدولته القديمة تضيِّق الخناق عليها وتعوِّق تنميتها وتحُول دون افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض الذي كلّفها أكثر من مليار دولار؟! أين تراه ينحاز حينما تشنُّ دولتُه الجديدة الحرب على السودان وتفرض عليه العقوبات وتضمه إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب؟! أين تراه ينحاز لدولته القديمة أم لدولة جنوب السودان المتحالفة مع دولته الجديدة (أمريكا)؟! بل أين ينحاز إذا خاضت أمريكا الحرب ضد السودان كما فعلت في العراق.. للقوات المسلحة أم لقوات المارينز؟!
    لذلك لا غرو أن (يحن) الظافر على دولة جنوب السودان ويرفض استخدام عبارة (الحشرة) في وصف الحركة التي تحكمها بل يرفض استئصال الحركة الشعبية بالرغم من أنها لم تكتفِ بعزمها العمل على إسقاط الحكومة إنما على استئصال هُوية السودان من خلال العمل على استعماره (عديل) وهل يعني مشروع السودان الجديد شيئاً آخر غير (تحرير السودان) الذي يعبِّر عنه اسم الحركة؟!
    ثمة سؤال بريء لهذا الظافر: من هو حتى يحكم بأن استئصال الحركة الشعبية ليس في مصلحة الخرطوم وباسم من يتحدث ومن الذي أوحى إليه أن ذلك ليس من مصلحة السودان؟! هل يعبِّر عن الظافر الأمريكي أم السوداني؟
    قال الظافر (إن أكبر مأزق تواجهه إستراتيجية الرئيس البشير سيكون المجتمع الدولي.. السودان سيفقد تعاطف المؤسسات الدولية التي أعلنت صراحة إدانتها للغزو الأجنبي لمنطقة هجليج)!!
    حقّ للظافر أن يُشفق على السودان من غضب أمريكا موطنه الجديد التي يُعبِّر عنها باسم الدلع (المجتمع الدولي) وكأنَّ أمريكا رفعت عنا العقوبات جرّاء غزو الحركة الشعبية لهجليج أو كأنها فكّت شفرة مصنع سكر النيل الأبيض؟! ماذا يفيدنا إدانة أمريكا للحركة الشعبية وهل تُعتبر مجرد الإدانة تعاطفاً؟! أمريكا أعملت فينا سيف مجلس الأمن بقرارات وعقوبات متتالية لمجرد أننا استخدمنا حقنا في إنهاء التمرد على سيادتنا الوطنية في أرض دارفور السودانية بينما اكتفت بإدانة (حبيبتها) الحركة الشعبية بالرغم من أنها اعتدت وغزت أرض دولة أخرى هي السودان!! لكن مجرد إدانة الحركة من قبل الحبيبة أمريكا يُعتبر عند الظافر مكسباً كبيراً!! ألم يقل الشاعر جميل بن معمر في معبودته ومعشوقته بثينة إنه يرضى منها (بالنظرة العجلى وبالحول ينقضي أواخره لا نلتقى وأوائله؟!)
    إن الظافر وأمثاله من المنبطحين لا يريدون لشعبنا ووطننا العزة ولذلك يقول: (إظهار السودان بمظهر الضحية أفضل بكثير من إرسال صورة سالبة بأننا مجرد غزاة)!! يقول ذلك بالرغم من أن دولته أمريكا تبرطع في العالم وتغزو وتفعل فيه من وراء البحار ما تشاء وبالرغم من أنها لا تحترم إلا الأقوياء ولا تحتقر وتدوس بالأقدام إلا الضعفاء والمهرولين اللاهثين لاسترضائها!!
    لن أتحدَّث أو أعلق على تعاطف هذا السوداني الأمريكي مع الحركة الشعبية وهو يتحدث في بداية مقاله عن أن الحركة الشعبية نافست الحزب الحاكم بضراوة وكسبت النيل الأزرق بالرغم من علمه أنها لم تفز إلا بالتزوير وأهم من ذلك أن النيل الأزرق ليست جزءاً من دولة جنوب السودان حتى تخوض الحركة انتخاباتها لكني أعجب من (تحريشه) على الرئيس البشير لأنه استخدم كلمة العصا لتأديب الحركة الشعبية حيث قال إن (مفردة العصا ارتبطت بأبعاد عنصرية في التراث العربي) وأقول إنه المرض والغرض وسوء الطّويّة الذي جعله يشير تلك الإشارة (ال########ة) ولولا سوء النية والعداء والصيد في الماء العكر لقال إن العصا تُستخدم في الدبلوماسية لترمز إلى استخدام القوة أو الضغط فعبارة (العصا والجزرة) (Carrot and stick) لا تكاد تخلو منها أجهزة الإعلام والصحافة والسياسة والدبلوماسية في يوم من الأيام لكن ماذا نفعل مع هؤلاء الذين ينطوون على الحقد والمرارة حتى ولو أدى ذلك إلى خروجهم على إجماع الشعب السوداني في يوم فرحه العظيم.
    سؤال أختم به مقالي: تُرى لو خُيِّر الظافر بين جنسيته الأمريكية والسودانية أيهما يختار؟!
                  

العنوان الكاتب Date
عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى ياسر احمد محمود04-24-12, 09:10 PM
  Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى Wasil Ali04-24-12, 09:14 PM
    Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى بشير أحمد04-24-12, 09:29 PM
      Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى ياسر احمد محمود04-24-12, 10:41 PM
        Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى محمد امين مبروك04-25-12, 00:08 AM
          Re: عبد الباقي الظافر يمرمط الطيب مصطفى MOHAMMED ELSHEIKH04-25-12, 05:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de