|
Re: نائبه وصفه "كالسبورة" .. تحليل لرقص ومفردات البشير - فائ (Re: Abdlaziz Eisa)
|
تحليل لرقص ومفردات البشير
ثم كانت " الدغمسة" في القضارف، والتي وصل خلالها إلى منحدرٍ سحيق حين ساوى نفسه بمواطنة عادية، هي فتاة الفيديو الشهيرة، والتي تلوى كل العالم لصرخاتها سوى البشير، لكنه آثر أن يدخل معها في حرب ضروس، واتهامها على الملأ باتهامات لا يمكن أن يعلنها رجل مسؤول أمام الآخرين، فليس في كل الدنيا من "رئيس يساوي نفسه بمواطنيين عادين سوى هذا الرجل!. وهو الذي ؛ وبلا حياء يتساءل كذلك بتلذذ " الزول الاسمو فاروق أبو عيسي حزبو شنو؟. وقبيلتو شنو؟. دا ما عندو قبيلة"، في واحدة من سقطات التاريخ، في عصر الانحطاط، وموسم الهجرة من الدين إلى القبيلة.
وسقطةٌ أخرى وهو يصف رئيس الحركة الشعبية / شمال مالك عقار بأنه " جثة ورأس كبير، وثور"، ثم كانت " الحشرة" والتي أعادت إلى الإذهان زعيم ديماجوجي، وممثل بارع ، هو العقيد معمر القذافي حين وصف معارضيه في بنغازي بأنهم " جرذان" وطالب بقتلهم، ومطاردتهم " زنقة زنقة ، دار دار، بيت بيت" ووصفهم "بالمقملين، والمهلوسين"؛ فما أشبه الليلة بالبارحة!. وها هو يكررها مرةً أخرى لكنها في قالب عنصري " هؤلاء لا يعرفون سوى العصا" وربنا خلقهم كدا. نحن نعمل شنو" وكان البشير يقول قوله هذا دون أن يستغفر ربه ، ويتوب إليه، وفي الاشعور بيت شعر المتنبئ، وهو يهجي كافور الأخشيدي " لا تأخذ العبد إلا والعصا معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد".
وهي أكبر السقطات العنصرية، فالرجل عنصري حتى النخاع، ويبدو أن السبورة التي على قلبه يكتب فوقها خاله الرئاسي كل يوم، ولا ندري كيف يجد الحاج آدم الفرصة المواتية ليكتب ما يريده، وهو يتأهب لخلافة البشير في الحزب والحكومة!، "كرئيس توافقي" مع أن فرصه ستكون قليلة مع "عرب المركز باعتباره من عرب الهامش". ولا نقول أن ذكاءه قد خانه لأن قبل أيام كنت قد كتبت عن ذكاء العنصريين، حسب الدراسات العلمية، والتي نعيدها مرةً ، والتي تشير إلى " أنّ أصحاب الذكاء المنخفض في الصغر أصبحوا عنصريين في الكبر، وأنّ الأشخاص الذين لديهم مستوىً معرفي أقل لديهم علاقات أقل مع أشخاص من عرقٍ مختلف، و أنّ البالغين أصحاب الذكاء المنخفض يميلون إلى تبنّي أيديولوجيات اجتماعية محافظة، و أنّ هذه الأيديولوجيات في المقابل تشدد على الهرمية ومقاومة التغيير وهي مواقف تقود إلى اتخاذ أحكام مسبقة".
|
|
|
|
|
|