يجب وضع حد للتفلتات الأحادية التي لا تمثّل الشرطة .. وفتح تحقيقات

Quote: ما زال هناك رجال أمن يسيئون للأمن ويتسببون في إشاعة نقيضه, يتصرّفون تصرفات رعناء وغير مدروسة وهي تصرفات أحادية لم تسلم منها حتى كبيرات الدول الغربية كما شهدنا في حادثة الجندي الأمريكي الذي سفك دماء بضعة عشر مواطناً أفغانياً بريئاً. وكما قال أوباما يومئذ هذه الحالة لا تمثّل الجيش الأمريكي وسيفتح تحقيق وسيقدّم إلى محاكمة (عادلة أو غير عادلة هذه موضوع أخر) المهم لدينا في هذا الخصوص أنّ التصرفات الأحادية يجب أن تؤخذ كذلك ما لم يثبت بالدليل القاطع أنّها سياسة دولة كما حدث لمعتقلي غواتانامو من تعذيب وثبت لاحقاً أنّها سياسة معتمدة رجل الشرطة السوداني يجب أن لا يكون أهوجاً مثل الكاوبوي الأمريكي الذي يملاً الحقد قلبه على المسلمين, بل يجب أن يكون متمثّلاً بخلق المسلم وسماحته, إذا أخطأ مواطن ضد القانون أو اتهم بتجاوزه القانون أن يسلّمه برفق محافظاً على إنسانيته وكرامته وحقوقه التي كفلها له الدستور إلى السلطات القضائية تنظر أمذنب هو/هي أم بريئ على والي الخرطوم ووزير الداخلية الإتحادية والولائية وشرطة الخرطوم مسؤولية كبيرة تجاه توجيه افارد الشرطة وتقويم سلوكهم إلى سلوك حضاري يمثّل نقلة نوعية من العسس حامل السوط إلى العسكري المنضبط بالقاوانين واللوائح والمسائلة معاً وتقديم كل من يخل بوظيفته أو يتعدى حدوده لتحقيق ومحاكمة عادلة وهكذا نخطو خطوة أخرى نحو الجمهورية الثانية