|
Re: ماهو دور الأحزاب والمؤسسات في وقف الحرب الضروس بين الشمال والجنوب؟ (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
الأخ/ أشرف
تحياتي
بقدرما الجنوب قدم تضحيات بشرية ومادية لينفصل من الشمال ويكون له دولة، فقد قدم الشمال مثل ذلك وربما أكثر،
خاصة في ظل الخيانة العظمى التي مارسها متمردو الجنوب، وعمليات التدويل الكبيرة، ربما تضر بدولة الجنوب كثيرا،
فإن قلنا كل ذلك كان مقبولا في ظل الحرب، وقد تحقق هدف الجنوبيون وإنفصلوا، فلماذا لعب الثلاث ورقات، لم يزل مستمرا؟
إذ يلزم الجنوبيون أن يكافئوا شعب الشمال، بل تكون المكافاة للشعبين، بحيث يتحقق السلام وحسن الجوار، نظرا لتداخل
الشعبين أثناء نزوح الجنوبيون للشمال! أما أن تستمر الحرب والتعديات، بعد تلك ( الهدية) الكبيرة، وتزوير إرادة شعب الشمال،
بمنح الحكومة للجنوب الإنفصال وتسليمهم المدن التي لم ( يعشموا) أن يدخلوها خلال ال( 50) سنة الماضية، ثم تستمر الحرب،
وإبتزاز الشمال، فإن ذلك غير مقبول لنا كشعب سوداني صمت عن حقوقه في أرض الجنوب، ولم يهنأ بالسلام وتأسيسا على ذلك ( أظن)
وبعض ( الظن) إثم، يلزم للأحزاب أن تقول للحكومة، ولكل أجراءات فصل الجنوب ( كما كنت) ولتدخل قواتنا المسلحة وتستلم جميع
مواقعنا السابقة رغبة أو رهبة، وحينما تأتي نخب جنوبية صادقة وتحترم الجوار، حينها يمكن أن يتم حوار عبر الشعب السوداني
وكياناته، للوصول لإنفصال، أو تأكيد الوحدة، حسب أنماط الوحدة المتعارف عليها بين الكيانات ذات الإختلافات البينية.
|
|
|
|
|
|