رسمك توقيعك إبداعك؛ أعجبني؛ لكن...

أطلق اسم الفرعون
على الراحل المقيم
صديقه الأستاذ حسن ساتي رحمه الله
ربما لإعطائه هيبة كان يستحقّها
في حياته
ولكننا كمسلمين
لدينا حساسية تجاه
إطلاق هذا اللقب على أي مسلم
لأننا خصوصاً في منطقة النوبة
نتعامل مع هذه المفردة كأنها سبّة
وفي ثقافتنا تستهجن هذه المفردة
بل تطلق على من يحمل صفات غير جميلة
وتنطقها فئاتنا فرأوون
Fara-oon
في استهجان واضح
وبشكل يبدي الكره
فلو سمعت إحدى حبوبات وردي
رحمه الله أو خالته
هذا اللقب يطلق وقتها
عليه: لعالجت في سرعة قائلها
بكف يقول كف
--
في مجال الإبداع تطلق ألقاب
وعبارات يبتكرها المبدعون خصوصاً الأدباء
لمناسبتها لظرفها
كلفظة الطفبوع
مثلاً التي أطلقها الأديب القاص
بشرى الفاضل
في مرحلة من حياته
يوصف نمطاً من الأشخاص
وقتها
وأطلق الطيب صالح رحمه الله
قولته المشهورة
في وقت ثم تراجع عنه قبل انتقاله بزمن
ولكننا نحن نلوكها كما العلك يلاك
وهل استخدامها
يكون هكذا من دون ضبط ولا ربط؟
ولي عودة لهذا الأمر
من الإبداع
الذي يتحوّل عن مساره
واذكروا محاسن موتاكم
ورحم الله الطيب صالح
ومحمد وردي
ومعاهم مجدي
وهذا من الإبداع الذين
نعلّق عليه
ونقول: ولكن