برير إسمعين نيو سودان ميد إن جيرمن تشتري ؟؟؟؟؟ حركة نيو كيزان نيو تجمع روبابيكا نق نق قرقر كتير

Quote: شخصيات وقياديـون سودانيون ينتقدون الدستور السودانـي الجديـد سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/7 1:56م القاهــرة:عــــرب2000 الإخبــــاري-عبد الناصــــــــر الضـــــــــوي انتقد عدد من السياسيين والمثقفين السودانيين بالقاهرة اليوم الدستور السوداني الجديد الذي تمت صياغته في ألمانيا واصفين إياه بأنه دستور مستورد وهم لا يعرفون عنه شئ وبالتالي لن يوقعوا عليه لابصفة رسمية ولا بغيرها. وقالت المصادر الرسمية التي طلبت عدم الكشف عن اسمها بان السودان في أزمة حرجة الآن ولو أردنا نحن أن نخرج منها أولا فعلينا في البداية الاعتراف بالمظالم وكشف الحقائق المؤلمة أمام عامة الشعب السوداني دون غلواء أو تطرف مشيرين إلى أن المعارضة السودانية رفضت بالإجماع ومنذ التسعينات أي تدخل غربي آو أمريكي في الشأن السوداني ولكن هذا لا يعني في النهاية أن تكون بعيدة عن الشعب السوداني أو لا تشاركه حياته السياسية. وأكدت المصادر الرسمية أن المعارضة السودانية لم تشرف على إعداد هذا الدستور ولم تقف عليه لذا فهي غير مناطة بها أن توقع عليه أو تعترف به كدستورا يحكم به السودان في الفترة المقبلة ومشددة بالقول الرسمي أنها لن توقع عليه ولن تدع فرصة لأحد كي ما يجبرها على التوقيع عليه وفرضه ولو على حساب الآخرين. وأضافت المصادر الرسمية أن البناء الحقيقي للسودان يكمن في مشاركة جميع السودانيين في السلطة والثروة فيه بدون آي ظلم يقع على احد وهذه هي كانت وما تزال رؤية كل المعارضين السودانيين للشأن السوداني ولكن النظام في الخرطوم فضل مسيرة الحلول التقسيطية كوسيلة مختصرة لإنهاء الأزمة السودانية وهو بذلك لن يحلها بل أفضي به الحال الآن إلى مزيد من التعقيد بصورة غير مسبوقة. الجدير بالذكر بان الدستور السوداني الجديد والذي تم الانتهاء منه في وقت سابق كان قد تم وضعه بالاتفاق مع احدي المؤسسات الألمانية ومن المؤمل أن يصل وفدا من الحركة الشعبية يضم 70 عضوا إلى الخرطوم الأسبوع المقبل يترأسه مسئول العلاقات الخارجية بالحركة الشعبية لتحرير السودان نيال دينق سيجري خلال زيارته التي تستمر لمده أسبوع العديد من اللقاءات كما سيزور عددا من الولايات السودانية لشرح تطبيق اتفاق السلام على ارض الواقع بالإضافة لمشاركته في إعداد الدستور الانتقالي للسودان في الفترة المقبلة على ضوء اتفاق نيفاشا الذي أثمر عن تشكيل الطرفين (الحكومة والحركة)لحكومة ائتلافية بعد الفراغ من إعداد الدستور الانتقالي يكون نصيب الحركة فيها 28 % وحزب المؤتمر الوطني الحاكم حاليا 52 % ولبقية الأحزاب السياسية في الشمال 14 % والجنوبية 6 %.