|
Re: الصحفى هاشم كرار (Re: wadalzain)
|
الصديق العزيز ودالزين
لك التحايا وللصديق هاشم كل المعزة، وهو يتلقى كل هذا الإسفاف والقذف، وحبث أنني لم أطلع على هذه المقال وأتفهم دوافعك في عدم إعادة نشرها هنا، ,وهنا ما كتبه الصحفي المصري المبدع عبدالكريم حشيش.
خارج الإطار
سلمت يداك يا هاشم كرار
عبدالكريم حشيش
(1)
تحية ممزوجة بعطر المحبة للرائع هاشم كرار، لما خطه بيمينه من مرافعة راقية ورقيقة، تشع منها أنوار الكلمات لتشق ظلمات من وراء ظلمات، وتصل إلي حيث جوهر الحقيقة، رافعة لواء منسوجاً بالذوق في الدفاع الحق عن الحق ، واللهم اهدنا واهد الشيخ الطقي إلي طريق الرشاد.
(2)
الازدواجية مرض عربي، طال غالبية العلماء، بل تفشي فيهم، فنري أناساً يطالبون الناس بالصفح والعفو، بينما هم يشهرون سيوفهم الصدئة، طالبين الثأر والانتقام!
والغريب العجيب انهم يطلبون ثأرهم من أناس أصبحوا في ذمة الله، وفي رحابه، بعد أن غيبهم الموت قبل عقود، ونسأل أي فائدة ترجي من نبش سير الأموات، لا سيما وأن سيوفهم لن تريق دماء!
(3)
يقول أندريه بريفوا (1947)، إن هناك ثلاثة أنواع من الشهود، أولهم الشاهد الذي رأي جيداً، ولكنه يشك فيما رأي، وثانيهم ذاك الذي لم ير جيداً ويعتقد أنه رأي جيداً، وثالثهم لم ير شيئاً ويقسم أنه رأي كل شيء!
ومن إشارات أبوصخر الجميلة في زاويته تراثيات بجريدة البيان الإماراتية ذلك الحوار، بين قيصر وقس بن ساعدة، حين سأل قيصر بن ساعدة:
ما أفضل العقل؟
فقال: معرفة المرء نفسه.
قال: فما أفضل العلم؟
فقال بن ساعدة: وقوف المرء عند علمه.
قال قيصر سائلاً: ما أفضل المروءة؟
فقال: استبقاء الرجل ماء وجهه.
وقال أبوصخر أيضاً: العلماء ثلاثة.. رجل عاش بعلمه وعاش به الناس، ورجل عاش بعلمه ولم يعش به الناس. ورجل عاش بعلمه الناس وهلك هو.
والله أعلم
|
|
|
|
|
|