|
Re: محمد (فول) يحكى وداع الارض واستقبالها لنقد ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
يومٌ سودانىٌ خالص 4 : ونصل ( المحطة الاخيرة ) .. وهنالك امام القبر يقف (إمام الانصار ) هو ونوابه ومساعديه وشباب حزبه باعلامهم , هو وامين عام (الانصار ) , هو وآل بيته , وجيعهم يلبسون (الابيض ) , وتلقى ايضا ابراهيم الشيخ وشباب (مؤتمره ) ينتحبون بصوتٍ عال عندما يرون (موحمد ) , وهو يسجد .. ويقترب .. ووفد دولة الجنوب (الحبيبة ) يطرق الى الارض , ويتذكر قرنق .. و (قرنق ) ... ويتولى (إمام الانصار ) تلاوة... عهدٍ قديم متجدد .. ان نكتب على انفسنا كما نكتب على شاهد قبرك : العدالة والمساواة (هدف ) .. الحرية والديموقراطية ( مبتغى ) .. (من سيرتك ) .. لينا نحن .. و ( للجايين ) .. ويرتج المكان بالنحيب والدعاء .. دعاء الوداع .. وينهار تماسك الرجال والنساء والشباب .. دموعٌ استعلت على الضيم وتواضعت عند (موحمد ) .. ولا تخرج الا (لا الله الا الله ) .. و الارض تحتضن موحمد بعد مسيرة ِ كدحٍ نبيلة .. يا (موحمد ) .. انك كادحٌ الى ربك كدحا .. فمُلاقيه .. يا نصير الكادحين , ويا حبيبهم .. وحملت (الارض ) ابنها الذى غاب عنها طويلا . . وان كان .. (يُبرّها مرةً ومرة حتى بلغ ذلك البِر ثلاثون عاما كاملة ) ...وهرولت به فرحةً الى جنةٍ عرضها السموات والارض باذن الله , وتبعتها فى مسيرتها الفرحة .. (بالابن العائد ) .. تبعتها دعوات الالوف وصلواتهم .. تبعها (راتب ) الانصار .. و (مولد ) الختمية , و صلاة (الادارسة ) .. تبعتها دموع (الكادحين ) الذين ما استبدلت جوارهم فما رضوا فراقك ... تبعها نحيب الشعب السودانى بكل اطيافه , الشعب الذى احببته يا موحمد فخرج بقضه وقضيضه ..( يزُفُك ) الى ربك .. يا (ود ملين ) : اى حاجة تمام .. ولا ينقصنا سوى ( عدم رؤياكم ) .. . سلامٌ عليك يوم وُلدت ويوم وفيتُ ويوم تبعث حيا ... وستعود .. قريبا سنراك .. وترانا .... يا (موحمد) ..
(عدل بواسطة محمد عبدالرحمن on 03-25-2012, 10:01 PM)
|
|
|
|
|
|