|
وداعا حميد، قصيدة الفقراء واغنية الحرية
|
ينغمس شعره فى طقوس حياة الانسان السودانى البسيط ، ويحتشد بمشاهد و مفردات الحياة العامة
دون ان يتخلى عن جماليات الشعر صوره وسحره ، بل يرتقى فى كثير من الأحيان الى مستويات درامية عالية التصوير،
تنطلق مفردته من تراث الشايقية الغنى بالمفردات والتعابير البليغة الشاعرية الموحية ،
اعاد شعر حميد اكتشاف العلاقات الكامنة بين بعض التراث السودانى فى الشمال و مدى الوعى به عند سكان المدن
و بادوات العمل فى الريف الشمالى للسودان ومعاناة المزارعين هناك ودورهم فى صنع الحياة ،
كما امتدت قصائده لتلامس كل معاناة الفئاة العاملة والكادحة المختلفه وتصور جروح الشعب السودانى ورغبته فى الانعتاق
|
|
|
|
|
|
|
|
|