يوم القيامة فى أوكسفورد !

وصول حافظ زهران الى اكسفورد عام 1986 بعد زواجه لمعلمة اللغة الانجليزية
فى مدينة الدويم - النيل الأبيض شكل نواة للمجتمع السودانى فى مدينة اكسفورد
حيث وصل اليها مجموعة من أبناء الدويم وأصدقاءهم ، الباقر مصطفى سعران (1989) ’
عبد الحفيظ عبد القادر كرار(1990)، عبد العظيم عبد القادر كرار ، أحمد عبد الرحمن
(1990) ، دكتور فيصل ، ماجد مصطفى سعران ، أزهرى عبد القادر ، صديق محمد سعيد( جاء من
الفلبين ) . عليه يتضح أن الوجود الاجتماعى سبق التكوين النقابى بعشر سنوات أى عام 1986.
ومن الأسماء أعلاه يتضح أن الموسقيين شكلوا ملامح أكسفورد حيث كانت قبلة لكل الزائرين الى
بريطانيا من خريجى معهد الموسيقى والمسرح والفانيين خاصة المرحوم زيدان ، عبد العزيز المبارك،
عبد القادر سالم ، عبد الكريم الكابلى ، والامبراطور الراحل محمد وردى والذى قضى فترة فى بريطانيا .
وشكل وصول خريجى باكستان خاصة مهاد كمال محيسى بداية حقيقة للجالية السودانية والتى تمت محاربتها
من باب ( من دخل دار أبى سفيان فهو أمن ) ولعل السبب الرئيس أنه صغير السن وأنصارى ( حزب أمة ) .
فى المقابل شكل وصول نزار محجوب عتيق فى أغسطس 1998 نقلة نوعية فى العمل العام والثقافى حيث أسس
المنتدى الثقافى ( وهذه قصة أخرى سنأتى لها بالتفصيل ) وأسس مع خالد أحمد الطيب المدرسة السودانية والتى أنشق
منها البعض مرتيين .. مرة بقيادة محمد المهدى ومرة ثانية فى الشهر الماضى بقيادة بعض المعلمات ( وهذه قصة أخرى
سنعود لها أيضا بالتفصيل ) . الشاهد أن نزار عتيق هو الدينمو المحرك لكل الأعمال الايجابية رغم اختطافها بعد نجاحها .