مركز الخاتم عدلان..شايت وين!!

Quote: الحداثة, الأستناره, الديمقراطية,... كلها كلمات ناصعة..وهنالك فرق بين رفع قيمها عبر الحوار والمثاقفة والندوات وبين أن تكرس لخط واضح سواء فى منتوج القائمين على أمره مثل كتاب الهاربين من من ضفورهم وبين حشد ندوات بعينها ليس القصد منها سوى النيل من مكون الثقافى والوجدانى لبعض شعبنا.. والله ياناس مركز الخاتم عدلان عارفنكم استثنائيين ومواطنيين عالميين سوبر كمان.. تقفون قرب مصادر المعرفة الأنسانية الحديثة والجديدة لنج وربما هنالك (رسولية) ما، فى رسالتكم لانعلمها نحن، من بعض أهل السودان، من عوام المثقفين الذين آليتم على أنفسكم اخراجهم من شرط التخلف والرجعية بالعمل الثقافى والفكرى لمصاف الأنسانية.. حتى الأن الرسالة تبدو بريئة ولكن ثمة سؤال حول اهداف هذا المشروع.. مشروع المركز تحديداً ؟؟ هل أنتم مع مشروع حوار الثقافات السودانية لنتجاوز هذه المرحلة نحو تعددية ثقافية تتضافر فيما بينها، لخلق سودان تسوده القيم الأنسانية التى تسعون، عبر عملكم، لبسط قيمها..؟ آم انتم مشروع معاد لمكونات ثقافية من شعبنا..؟ تدعى فى حالتها الوجودية والإنسانية بانتسابها للثقافة العربية؛ ولاترون أن مخرج بلادنا اٍلا عبر محقها ونسفها وألغاء وجودها..أو اعتبارها استنفذت أغراضها ومدتها التاريخية.. دايرين نفهم بس!! عشان تانى مانمش نقعد فى ندوات ترسمنا بفلسفة الكاركتير كاغبياء فى مسيرة التاريخ ضلوا طريقهم نحو الشمال..وأنتو بكاسى الحداثة الحاتوصلنا لمحطة العالم المتمدن.. ده كلامى ومن قبل ومن بعد السلام والمودة مخلصكم حاتم الياس الوصف الجينى..يمينى متخلف (بحسب الدراسة الأخيرة)