في زول سمح اسمو مجدي احمد الشيخ مات...!!!

Quote: غمرنا الابن دكتور مجدي والكثيرون من الأبناء من أصدقاء أبنائي وأسرهم الكريمة، والزملاء من قبيلة سودانيزأونلاين، بكرم فياض.. وحفاوة واهتمام بالغ على مدى الأسابيع التي قضيناها بين ظهرانيهم..لا أود ذكرهم بالأسماء ؛ حيث أنه من غير المناسب أن أعبر عن شكري لهم عبر هذا المنبر العام .. فهم يستحقون مني ومن أسرتي شكراً خاصاً وافراً. غير أني رأيت أن أروي هذه القصة، ليس تقريظاً للابن مجدي، وإنما لطرافتها وما تشتمل عليه من مبالغة! وربما لا يقبل مني الابن مجدي هذا الذي سأقوم بكتابته عنه.. قمت وأسرتي بزيارة د. مجدي في المستشفي - ليس كطبيب، وإنما كمريض لزم السرير الأبيض لبضع أيام- وذلك للاطمئنان عليه وتشجيعه، خاصة وأنه كان يعاني من آلام حادة. في نهاية الزيارة فاجأنا مجدي بإصراره على مغادرة المستشفى واصطحابنا لمنزله لتكريمنا! ظللنا من جانبنا نلح عليه بأن ذلك مستحيل رأفة بنفسه، ولأن ذلك مخالف لنظم المستشفي.. لكنه ظل يواصل الإصرار.. ولم يحسم تلك المشادة إلا دخول فريق الجراحين لأخذه لغرفة العمليات لإجراء عملية المنظار في المعدة!! ولم يكن أمامه سوى الرضوخ، خاصة بعد أن أكدنا له أننا ذاهبون إلى داره العامرة على أي حال وإن لم يكن هو معنا؛ وبالفعل ذهبنا واستقبلنا أهله بترحاب وبشاشة وأكرمونا غاية الكرم ، وسعدنا بلقاء أسرته الكريمة – السيدة الفضلى زوجه ووالدتها وأبناءه الأعزاء - حفظهم الله؛ ولقد سعدت بالتعرف على عمه وصهره أستاذ الأجيال بشير عجوبة، شقيق الصديق القديم / د. مختار عجوبة،.. الذي أمتعنا بأنسه وحديثه الشيق.