|
|
 القانوني وعضو قانونية الجالية (سابقاً) / محمد آدم الضي يكتب ...
|
دورة الفيل كانت حيضة أنتجت دما فاسدا
أعد المؤتمر فرس الحقوقيين وأسرجوها للفيل، وأركبوه عليها بليل .. ولكنه لم يكن فارسا ماهرا، فارتج وتمايل صلبه فسقط.
الفيل غصبت له سلطة رئاسة الجمعية اعتسافا، بالتواطؤ والانتهاب،
من المعلوم أن كل من يغتصب شيئا، فسوف يصبح له هما وغما، وطوقا يؤرقه، ويقلقه، ويعكر عليه صفو التفكير ويخلط عليه الأمور والنماذج، فيكون مهووسا بشتى أنواع الهلوسة النفسية، مشغولا بالعداوات والبغضاء مسكونا بالخوف، وتذهب به الظنون التعيسة أي مذهب، وبذلك يحرم فضيلة الانجاز فيضمر عطاؤه ويضمحل إنتاجه فلا يستطيع المساهمة في النماء. ألا ترى أن الانقلابيين حيثما حلوا ببلد حل الخراب والدمار والانقسام بذلك البلد، لأنهم أول ما يبدؤون يبدءوا خائفين مرتجفين، فيذهبون إلى حشد الأمن لأنفسهم والتأييد لدولتهم، فإن وجدوا من علماء السلطة فتيا ، فغالبا ما تنصح بجواز وضرورة فقه الأحوط، وهذا الفصل في العلوم الفقيه، قد يتعب من لا يستطيع الاستنباط أو قياس المسائل وآليات التحكم الصحيح، ومثال رجل أتى جرما، فلما دخل داره أوصد بابه من خلفه وأوثق إغلاقه عليه، ولكنه ما لبث أن ظن ربما يأتي من يكسر الباب ويدخل عليه، فنزل لإغلاق باب الحوش، فخشي بعد حين يتسور عليه، فرأى أن يعمل سك شائك، ثم انتابه الخوف لربما استطاع أحده أن يقص ويقطع الاسلاك الشائكة، إذا لا بد من الاحتياط أكثر، بتغير السلك الشائك سك مكهرب، وبعد الفراغ ، فزع أن تناله رامية رامي بحجر، أو قد يكون هدفا لطلق ناري، فهجس له أن يتعاون مع آخرين بإغلاق الشارع كله... الخ..
إن القوة لا تحرس شخصا ما، بقدر ما يحرسه الحق والعدل والقيم وكريم الأخلاق والمبادئ.
إن جمعية الفيل أو جماعته بالأحرى ، لم تقدم أي يعمل غير الخراب والدمار والشتات، ولم تفلح إلا في زرع الفرقة بين الأعضاء، حتى انقضت دورتها وجفت عنها الخرق والرقع واللزق.
ولأنها قامت على الخداع، فاستمالت جماعة حاتم، بالإدعاء أنهم منهم، وحقيقة كانوا من جماعة السماني، فقفز الفيل قفزا بعصا من الزان، فانكشفت العورات، فهوت الجماعة في رماد الفتن والدسائس، التي لا داعي للخوض فيها، ولذلك لم يكن هناك انجاز، بعد انفتاق جسم السودان إلى جسمين متناحرين.
وحيث يجري الآن حراك لجمع شمل الحقوقيين، فنرى ضرورة أن يكون هناك ميثاق شرف أخلاقي يلتزم به أعضاء جماعة لم الشمل على اليمين، قبل الخوض في أي حديث معهم،
ونرفق طيه مقترحا لصيغة ميثاق الشرف الأخلاقي
مقترح ميثاق شرف أخلاقي
من العضو/ محمد آدم الضي (الشريف)
دعوة لجمع الشمل والحفاظ على مكتسبات جمعية الحقوقيين، بتحكيم العقل وإزكاء روح المودة والمحبة، ونبذ الخلافات والفرقة
إخوتي الحقوقيين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله،
في إطار الحراك الذي ينطلق اليوم محموما نحو تشكيل جالية ما، ومن قبلها يجب أن يتم تشكيل كياناتها وجمعياتها، فإنني ومن منطلق الدين والخلق والضمير والحرص على ترسيخ قيم المصلحة العامة، أدعو نفسي وإياكم للتفاكر سويا، وفق حوار هادي وساخن، حتى نصل عبر رؤى واضحة ومحترمة إلى ميثاق شرف أخلاقي يضبط الممارسة ويحفظ نزاهة العمل الاجتماعي العام.
فبكل احترام أدعوكم للاستئناس بالمحاور التالية، وفي حال التوصل إلى قبولها يؤدى قسم الشرف على المصحف الشريف، ضمانا آلا تتكرر مأساة الوفاق الذي انعقد وضبط محضره في بيت القنصل السابق محمود فضل عبد الرسول، ونساه محمد الحسن الهواري فلم يحضره معه لتلاوته على الجمعية العمومية:-
1. إن علاقتنا القائمة على تعاليم الدين، والوطن، والأخوة الصادقة والروابط الأسرية والقانونية هي إحدى القيم والاعتبارات الجوهرية الغالية والنفيسة التي يجب أن تعيننا على جمع الشمل حتى نتمكن سويا من بناء صرح جمعية الحقوقيين على أسس وقواعد واعية واضحة ونزيهة ، ترسيخا لقيم المسئولية، والإخاء والتعاون والمودة، وقيم الخير والعدل والمساواة في تجرد ونكران ذات بعيدا عن رغبات الدنيا الفانية والمصالح الحزبية والمطامع الشخصية الضيقة.
2. أن بسط ونشر القيم الكريمة والعادات والتقاليد السمحة وثقافة القانون وتنمية الأعضاء فكريا ومعنويا وربط أواصرهم اجتماعيا وثقافيا ، يجب أن تكون أهم مرتكزات المرحلة المقبلة لجمعية الحقوقيين، للخروج بالجمعية من القوالب الحزبية والسياسية التي اكتنفت عمل الجالية ومن ثم الجمعيات والكيات الأخرى.
3. أن من يتولى وينبري لجمع الصف ولم الشمل يجب أن يتحلى بخلوص النوايا ، في السر والعلن، قولا وعملا، وتحكيم الضمير والأخلاق في سعيه لجمع الشمل ووحدة الصف، مستهديا بقول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: ( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يحقره، ولا يخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم .......) ..
4. أنه دائما ما ينظر إلى الشخص القانوني، رجلا كان أو امرأة، على أنه نموذج للرشد، والعقل والحكمة والخلق والمسئولية، والأمانة والنزاهة، وأنه محل وأهل للوثوق به والركون إليه، ومن ثم فأنه يجب الالتزام بأن يكون هدف عضو اللجنة في كافة اللقاءات والاجتماعات والاتصالات هو جمع شمل الحقوقيين، وليس لتقصي الأخبار وقراءة مواقف الآخرين ونشرها لبث الفرقة وإذكاء نار الفتنة.
5. أن الشخص القانوني، رجلا كان أو امرأة، يجب أن يربأ وينأى بنفسه، عن الانفعال العاطفي، والطيش، والانقياد الأعمى، والعصبية، والقبلية، والغطرسة وحب السيطرة والتسلط ، ويقتضي ذلك تبعا البعد عن القيل والقال والظلم والحيف والجور وسفاف الأمور، والدسائس والمكايد والشائعات وما جرى مجراها أو قام مقامها من الأفعال والظواهر السالبة.
6. أن كل ما يطرح من مادة للحوار والنقاش ، وما يدلى به من أراء وأقوال وإفادات واقتراحات يكون محلا للاحترام مهما كان وأنه يكون قابلا للرد أو الأخذ به، كله أو بعضه أو تعديله، وأنه وإن كان صادرا من فرد بعينه يعتبر في حال تبنيه رأيا لجماعة المصالحة، وأنه لا يحق لصاحب الرأي المقترح التمسك به إذا لم تأخذ به الجماعة، ومن ثم يتخلى عن رأيه بكل ذوق وروح عاليه وراقية.
7. تعتبر كافة وكل أعمال ومداولات اللجنة وأقوال ومقترحات الأعضاء في غاية السرية والأهمية، ومن ثم لا يحق لأي عضو التحدث أو الإدلاء أو التصريح لأي جهة بأي حديث عن سير أعمال اللجنة أو اجتماعاتها أو مداولاتها أو قراراتها إلا بموجب تكليف من اللجنة، ويجوز للجنة بدلا عن ذلك أن تصدر بيانا مكتوبا ممهورا بتوقيعات أعضائها مجتمعين.
8. تعمل اللجنة على وضع تصور أو مقترح إعادة صياغة دستور جمعية الحقوقيين والمذكرة التنفيذية، يتضمن الأحكام الخاصة بالجمعية العمومية، والمجلس الاستشاري والمكتب التنفيذي وبقية الأمانات والمكاتب واللجان .. وعرضه على أعضاء جمعية الحقوقيين المسجلين لأخذ رأيهم ومشورتهم فيه قبل طرحه للجمعية العمومية.
9. يجوز للجنة أن تضع مقترح لميثاق شرف يحكم علاقات أفراد الجمعية.
أخوكم/ محمد ادم الضي
................................................................حجر.
بوست سيكون في غاية الاهمية لاهمية دور الرجل في مرحلة من مراحل عمر الجالية ..... ترقبوا الكثير المثير الخطر ....
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست