في شأن حرب غرب السودان هُناك قراءة: 01 أنتجت حرب غرب السودان أكثر مِن [30] حركة مُسلحة، ولا زالت تُنْتِج. 02 هناك أكاديميين ورجرجة ودهماء كُثر داخل السودان مِن "الغرابا" مؤيِدي للإنقاذ. 03 مُعظم مَن أُتيح لهُ فُرصة الإنْفِلات مِن ضنكِهِ الذي كان يمور فيه بِالسودان مِن "الغرابا" أصبح بِالخارِج مُعارِض. 04 مُعظم مُعارِضي الإنقاذ مِن الغرابا الذين هُم خارِج السودان، لم يكُن لهُم أي إسْهام نِضالي حين كانوا داخِل السودان.
وعليه وبِناءًا على ما جاء أعلاه، القِراءات/الخِيارات التي أراها بِشأن الغرابا هي: (1) تعدُد الحركات والحركات المُنْشقة مِن حركات -بِالإضافة إلى أنها حركة ما حلوه- فتدُل: أ . على إهْتِزاز الفِكرة. ب . الغرابا لَيس على قلب رجُل واحد ولا حتى إتْنين. ج . الإنْضِمام/الإنْتِساب لِحركةٍ ما مِن حركات الغرابا (أصل/فرع) تكون وِفْقًا لِلعرق والقبيلة.
(2) الجموع الغفيرة مِن الغرابا والتي تُهلِل وتُكبِر على رِتْم البشير حين رقصِهِ والتي نراها -أي الجموع- في المُناسبات الإنقاذِية (إفْتِتاح إسْبِتالية/حفير/حصاد مَسور... إلخ) تُفيد بالآتي:- أ . رِضاء الغرابا على العموم بِحكم الإنقاذ. ب . مُتاجرة المُعارِضين مِن الغرابا الإسْفيريين (الأنترنت) بِقضِية أهلهم. أو ج . نِفاق الغرابا داخِل السودان.
وسذاجة المُعارِضين مِن الغرابا واضِحة، فمثلاً تُفيد مُعلقات الغرابا ذات الكَواريك والصِياح بأن عدد قتلاها بِحروبات غرب السودان قد بلغ [3000] قتيل مدني، ثُم تجدهُم يبحثون عن قُرشي في الخُرطوم، مِثل تكنْكُشُمْ في شريط الفيديو الذي يظهر فيه البشير وهو يرقُص كعادتِهِ في حفل زواج ابنه زوجهِ! ـــــــــــــــ كتبت سابِقًا:
Quote: جاءت الأنباء بتكتُل جديد يضُم:
(1) الحركة الشعبِية-قِطاع الشِمال (ياسِر عرمان) (2) العدل والمُساواة (د. خليل إبراهيم) (3) حركة تحرير السودان (مني مِناوي) (4) حركة تحرير السودان (عبدالواحِد)
هذا التكتُل بِرعاية دَولة "جنوب السودان"
هذا والله لأمْرٌ لا ينْتهي أبدا، إلا بِنيفاشا الأُخرى.. سَوف نبذُل لِسُفهاء الإنقاذ النُصْح ونحرِص أن يبلُغهُم.. فأنا أرى أن تكالب "الغرابا" بِعله "تحرير السودان" ما هو إلا ضغثًا على إبالة.. فإن "سفه" الإنقاذ أولى لي بِالرِعايةِ والعطف، مِن "حقد" الغرابا وأجْنْدتهم.. فإن "السفه" يرجو مِنهُ بُرء ولا برءٍ لِحاقِد، وعلَيهِ أقول للإنقاذ بعد أن سقطت مِن سوءتِها ورق الشجر، وبان كذِب التَوجه العام، أنصح لها أن تسعى بِواسِطة أثيوبيا في أقامة علاقةٍ ما مع دَولة إسرائيل فإن تَوفقوا لِوقوع الطَير على شُكولِهِ، رضَيت "أمريكا" الذي بِدَوْرِهِ -أي رضى أمريكا- يفقِد حركات دارفور الحالِية والمُسْتقبلِية كُل أملٍ لها، ويتقزم على الأقل سقف أُمْنياتِها على "تحرير غرب السودان"
(عدل بواسطة عزام حسن فرح on 01-17-2012, 04:22 AM) (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 01-18-2012, 10:41 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة