الحركة الشعبية شمال تجتمع مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للسودان

Quote: قارنة بين ثورية إذدهار جمعة و إنتهازية أنور الحاج * الاثنين دخلا الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد نيفاشا. * إذدهار دخلتها عن قناعة لان الحركة لم يكون لها وجود علنى قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل و أنور دخلها إنتهازية بعد السلام متخليا عن حزبه الشيوعى، و لو دخلها اثناء الحرب او لم يتطاول على الاخرين لكان كلمة انتهازية لامجال لها. * أنور عين وزيرا بمدنى نتيجة علاقات شخصية مع رئيس قطاع الشمال عرمان و إذدهار عينت وزيرة فى دنقلا نتيجة مواقفها و قدراتها. * إذدهار عملت عملا مقدرا فى الشمالية و قدمت كمرشحة لمنصب الوالى مضحية بوزارتها، انور كان نايم نوم العسل لانو ما عندو قواعد شعبية و معتمد على الوزارة التى جاءها خطاءا. * حينما قفل المؤتمر الوطنى مكاتب الحركة فى الشمال تعرضت اذدهار جمعه لتسعة اعتقالات من مكاتب امن المؤتمر الوطنى و لم يتعرض انور الحاج الى مساءلة امنية واحدة بل تعرض الذين معه و خاصة من ابناء الغرب للاعتقال و الاستجواب أثناء وجود انور بالسودان. * حينما فرضت الحرب فى جنوب كردفان و بعدها النيل الازرق تمسكت اذدهار بموفقها المؤمن بفكر الحركة الشعبية لتحرير السودان و السودان الجديد و أصرت على بقائها فى السودان و النضال من داخله رغم الاغراءات و التهديدات، بينما انور الحاج لم يفكر فى البقاء داخل السودان رغم جنسيته الامريكية التى قد تشكل له حماية اكثر من اذدهار، و لم يفكر فى الذهاب الى ارض الميدان فى جنوب كردفان ليلحق بالرجال المناضلين و لا حتى للنيل الازرق قبل اندلاع الحرب فيها، بل حاول الانتماء فى احضان عرمان حيث نصبه ناطقا رسميا للحركة الشعبية و هو لا يعرف حتى اسماء المناطق التى سينطق بإسمها لكى يستقر فى احدى الدول المجاورة و تم رفضه. * اذدهار صمدت فى السودان معلنة مدافعتها عن قضايا الهامش و السودان الجديد و رفضت الاستوزار و زوجها محترم لنضالها و حزمت حقيبتها و اخذت طفلتها معها الى مكتب الامن و من ثم سجن النساء فى امدرمان او دبك كما تم تهديدها بذلك، و انور الحاج فر هاربا الى القاهرة ليستغيث برحمة عرمان ليفرضه على الهامش و اعضاء الحركة الشعبية فى امريكا متناسيا انهم الاغلبية و خاصة ابناء جبال النوبة و النيل الازرق اصحاب الوجعة الذين يتعرضون للابادة العرقية من قبل نظام المؤتمر الوطنى و هم رفقاء و ابناء المناضلين و اخوانهم فى الميدان و الذين يضحون بوقتهم و فكرهم و مالهم و الدعم الاعلامى و السياسى للمناضلين فى الميدان و النازحين و اللاجئين، الا يخجل انور الحاج و عرمانه فى مجرد التفكير فى ان يحارب الناس و هم يتحدثوا بخجل عن ثمثيلهم، فأنور الحاج فر تاركا زوجته السفيرة بوزارة خارجية المؤتمر الوطنى نادية محمد خير، لذلك كان مرفوضا فمن لا يستيطيع اقناع زوجته برفقته فى النضال و حمايتها فأنى له ان يقنع الاخرين، و من ينفذ انتهازية عبر جزئية فى المؤتمر الوطنى و أخرى الحركة الشعبية فمن يثق فيه. و من يقف ضد قضايا الهامش و تنظيماته و يرتمى فى احضان سفارة السودان فى واشنطون و جاليتها و احزابها الطائفية فكيف له ان يمثل سودانا جديدا. * إذدهار وصفت نظام المؤتمر الوطنى و فى عقر داره بالنظام الفاشى و دعت الى اسقاطه و استبداله بسودان جديد و انور الحاج يرفض اسقاط النظام و التدخل الدولى العسكرى رغم وجوده فى امريكا و هو عكس مطالب الذين يحاربون و ابناء الهامش و جبال النوبة و النيل الازرق و تحالف الجبهة الثورية السودانية. * القول موجه لعرمان فإن كنت وراء اكتشاف اذدهار فشكرا فإن مواقفها حتى الان واضحة و اقوى من الرجال و هى شمالية و سودانية و سياسية قويه و محترمة نتيجة لمواقفها، و اما اصرارك على انور الحاج الانتهازى و محاولاتك لشق صفوف النوبة و اعضاء الحركة الشعبية عبر التشويهات التى نسمعها هنا و هنالك نقدا لحرية الرأى العام لاعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان و ابناء جبال النوبة و النيل الازرق و النوبيين و دارفور و الهامش فى افريقيا و خارجها، بما فيها قول عرمان ان الحركة الشعبية ليست جمعية خيرية لابناء جبال النوبه، فإنها ستجعل منك رجل غير منطقى و دكتاتورى داخل قيادة الحركة الشعبية، فالجيش الشعبى لتحرير السودان هو الذى يرفع اسهم الحركة الشعبية سياسيا و هذا الجيش الشعبى به 70% من ابناء جبال النوبة و 30% من النيل الازرق يحاربون فى الميدان و نسبة أكثر من 93% من اعضاء الحركة الشعبية داخل السودان و خارجه هى من ابناء جنوب كردفان و النيل الازرق بما فيها العضوية الموجودة فى كل مدن شمال السودان. و اذا دعت الضرورة بين عدم احترام حقوق تلك الشعوب و اما تذويب خصوصياتها و نضالاتها او أنور الحاج الانتهازى، فاليلحق انور الحاج بغازى سليمان و معتصم حاكم و دانيال كودى و تابيتا بطرس و عباس جمعه و غيرهم غير مأسوف عليهم و على انتهازيتهم. عمر محمد النوبى- كاتب صحفى و متابع للوضع السياسى – شمال السودان.