الفريق عطا: لا سماحة مع المرتمين في أحضان جوبا وكمبالا وإسرائيل .

Quote: أعلن الفريق أول مهندس محمد عطا المولى عباس مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، عن تمايز كبير في الصفوف حالياً بين حلف (الشيطان) العميل المرتمي في أحضان كمبالا وجوبا برعاية اسرائيلية وحلف شرفاء الوطن. ونوه في احتفال تخريج الدفعة (70) مستجدين بكرري أمس، إلى أنه لا سماحة بعد اليوم مع أعداء الأمة والتمرد الذي توقع نهايته قريباً، وقال: (لا سماحة مع مَن قتل النساء والأطفال والشيوخ، فهؤلاء قتلة يقتلون ولا يتورعون). واستنكر عطا دعاوى من أسماهم (الطابور الخامس) ممن نصبوا خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة شهيداً، وقال: (هؤلاء يريدون أن ينصبوا قاتل النساء والأطفال والشيوخ شهيداً فينا)، واتهم منسوبي حركة العدل والمساواة بنشر الفساد في الأرض وممارسة القتل والتنكيل بأهالي مدن وقرى دارفور وشمال كردفان، وأضاف: (قتلوا حتى من اصطف معهم من أبناء الميدوب). وحذّر عطا دعاة الحرب بفقدان السند، وقال: لن يجدوا من يشايعهم ولن نسمح لهم بذلك وسنكون لهم بالمرصاد، وأردف: أوقفنا اليوم صحيفتهم في إشارة إلى (رأي الشعب)، وتعهد بالمضي قُدُماً في المسيرة إلى غاياتها دون مبالاة بمن وصفهم بالمارقين والملفوظين ممن اختاروا أن يكونوا مخلباً لأعداء الوطن إلى ذلك، ردّ مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، إيقاف صحيفة (رأي الشعب) لارتكابها مخالفات أتت بها، عَلاوةً على عدم التزامها بأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي، وأبان لـ (أس. أم. سي) أمس، أنه وبموجب هذا القرار تم تعليق (رأي الشعب) عن الصدور إلى حين الفصل في الإجراءات القانونية التي اتخذت في مواجهتها، وأعرب عن رفضهم القاطع لعلو الأصوات الداعمة للتمرد أو السماح ببروزها في المنابر والصحف بدعوى الحريات، وحذر من المساس والتلاعب بأمن وسلامة الوطن ومقدراته المادية والبشرية، وأكد حسم كل من تَسَوّل له نفسه القفز فوق الخطوط الحمراء باسم الحريات. الراى العام