من وراء اضرام النيران في قبور الاولياء غير الوهابية؟ احراق جديد!

Quote: حريق هائل داخل قبة العارف بالله الشيخ إدريس ابن الأرباب بالعيلفون صحيفة التيار : 03 ديسمبر 2011 سناء محمد الحسن أضرم مجهولون النار داخل قبتي العارف بالله الشيخ إدريس ابن الأرباب والشيخ المقابلي وشرعوا في نبش القبور الخاصة بهم بالعيلفون في الساعات الأولى من صباح الأمس. واكتشف طلاب خلاوى الأرباب الحريق، حيث تعاونوا مع الأهالي في إخماده بعد أن قضى على الأضرحة بكاملها. من جانبها استنكرت القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية والتشريعية بالعيلفون الحادث ووصفوه بالاستهداف الواضح للرموز الدينية بالبلاد. من جهة أخرى قال الخليفة محمد خليفة الأرباب إنهم أبلغوا الشرطة فور وقوع الحادث، حيث باشرت مهامها في التحري للوصول الى الجناة وواصل القول إنهم لا يتهمون أي جهة بعينها. ووصف العمل بالمخالف للدين والأخلاق والتقاليد، وأنه عمل تم بتنظيم شديد حيث أن القبتين تم إحراقها في زمن واحد، وأن مقابر الأرباب تحوي رجالاً نشروا الإسلام في السودان. من جانبهم أكد خطيب مسجد الأرباب مدني أحمد العوني ومعتمد شرق النيل د. عمار سليمان أن الحدث يعبر عن استهداف الرموز الدينية ووصفوه بالعمل الإجرامي الفاسد. وفي ذات السياق قالت عدد من قيادات العيلفون احتشدوا في مسيد الأرباب عقب الحادث منهم عبدالقادر أحمد عبدالقادر إن الرد على هذه الجريمة سيكون في وقته بعد تحريات الشرطة، وأن الأرباب أول من أسس المسيد وهو ممن نشروا الإسلام في السودان. ووصف الصادق أحمد حامد الجريمة بالمحزنة في تاريخ المسيد الطويل الذي يقارب 600عام معتبراً أنها تعدٍ سافر على أول من أسس دولة إسلامية في السودان. وأبدى مدير التعليم بشرق النيل الطيب عمر علي رفضه للحادث، مشيرًا لجاهزية إدارة التعليم لزيادة الوعي الثقافي والديني لدى الطلاب بمختلف مدارس شرق النيل، مبيناً أن التعدي على حرمات الموتى عمل إجرامي في الدرجة الاولى، وان الأرباب اول من اوقد نارًا للقرآن في السودان. وأكد عثمان يوسف أنها عملية معقدة من كل الاتجاهات وتتضامن فيها عوامل كثيرة منها الجهل التعليمي والثقافي والديني بالبلاد أدى لمرحلة هدم وإحراق القباب التي ترمز للثقافة الدينية بالسودان. ودعا لمزيد من الحريات في السودان حتى تجد مثل هذه الأفعال مساحتها من النشر. وأشار الشيخ إدريس محمد عبدالقادر إلى أن المجرمين الذين أتوا بهذا الفعل قليلو الخبرة والوعي بالثقافة، وأنها أعمال تخدش الحياء. مسيرًا الى أنه عمل منظم من جماعة متفلتة .