|
يعني ما زمان شديد زمان شوية كدا
|
عندما يأتي المراهق او المراهقة او الشاب و الشابة بمجلة " سمر" او رواية "عبير" الي البيت غالبا ما كان يتحرج جدا امام اهل البيت ويحاول يقراها بالدس ويجتهد في اخفائها عن زويه ناس امه وابوه وخيلانه واعمامه ,,الخ هذا كان حتى ثمانينات القرن الفائت منذ التزعينات الامر اختلف جدا واصبح من العادي جدا ان تجد جميع اهل الدار من المراهق الذي يخفي مجلته سمر الي الجد الذي يكثر الحديث عن معاصرته للانجليز وشهوده الاستقلال , مرورا بالاب والام المُخفى عنهم المجلة قبل سنوات قليلة تجدهم جميعا متحلقين حول التلفاز يشاهدون المسلسل المكسيكي بدون تحرج والذي يذخر باكثر مما كان في مجلة سمر او رواية عبير للجيب وامتد الامر الان بعد ظهور المسلسلات التركية والتي كما قال عمر الفاروغ انه عندما يتصل علي ناس بيتهم وقت المسلسل التركي يقوم الجميع ياختصاره حتي والدته التي تكلفته في الكلام بغية اللحاق بالمسلسل شنو الجد علي المخدة !!
|
|
|
|
|
|