علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 11:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2007, 02:39 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    وهاهو يواصل في ترهاته
    -----------------------------------------------
    تحت الضــــــوء

    بقلم علي اسماعيل العتباني

    emai: [email protected]

    على يد الإنقاذ

    نهاية جيلين.. فاشل وحائر

    هذا هو الإنقلاب الأكبر في حياة الإنقاذ والشعب

    .. هناك مراجعات كبيرة على مستوى العالم العربي والاسلامي. حتى ان كاتباً كبيراً من الذين اصبحوا يشكلون حركة السياسة العربية وهو العالم الدكتور فاروق الباز، سمى جيله في مقالة مشهورة بـ «جيل الفاشلين».. ولعل هذا اعتراف مهم من شخص علم اصبح قمة علمية سامقة، حيث تسنم ارفع المواقع في وكالة الفضاء الامريكية «ناسا».. ولكن لماذا سمى جيله بجيل «الفاشلين» ذاكراً بانهم من جيل «الثلاثينات» في القرن الماضي.. اي انه نفس جيل رؤساء الاحزاب السودانية الرئيسية التقليدية الحالية التي تريد استرجاع السلطة وتسعى لذلك حثيثاً.

    لقد ارجع الدكتور فاروق الباز ذلك الفشل الذي لازم جيل الثلاثينات الى اربعة اسباب.

    اجملها في ان هذا الجيل وضع لنفسه اربع «اجندات» تتلخص في مقاومة الاستعمار وقطع يده.. واستعادة فلسطين.. واقامة صرح الوحدة العربية.. ومحو الامية عن العالم العربي.. وبما ان هذا الجيل بدأ يزحف نحو القبر، وهو الآن في عقده الثامن ودوره اصبح متلاشياً في السياسة القومية والاقليمية والقطرية.. الا ان اياً من هذه الاجندات لم يتم تنفيذها.. حيث لا تجد الآن مقاومة للاستعمار ولا ثقافة للمقاومة.. بل برزت بديلا عنها ثقافة التطبيع..

    وبدلاً عن القضاء على اسرائيل بدت الآن استراتيجية «السلام مقابل الامن».. او الارض مقابل السلام.. كما تجد ان الامية تزداد انتشاراً في بعض الاقاليم العربية.. اما الوحدة العربية فحدث عنها بلا حرج.. ويكفي التوتر الحادث بين الجزائر والمغرب.. ويكفي فشل مشروع الوحدة المغاربية.. ويكفي الآن الصراع الخفي «الخليجي - السوري» على لبنان.

    --------------------------------------------------------------------------------

    ويكفي ان ليبيا الآن اتجهت نحو دول الساحل والصحراء والى افريقيا.. وان السياسة الخارجية المصرية انكمشت عن مسألة الوحدة العربية واصبحت تراها عبئاً وليس رصيداً لها..

    ونسأل هنا عن من الذي ورث جيل «الفاشلين» هذا، كما اسماه الدكتور فاروق الباز.. ونقول ان الذي ورث جيل الفاشلين هو جيل «الاربعينات» الذي يمكن ان نسميه جيل «الضائعين» او جيل «الحيارى».. لان هذا الجيل وعلى امتداد المنطقة العربية والاسلامية جاء كذلك على اعقاب جيل «الفاشلين».. وكانت همومه نفس هموم الجيل الذي سبقه.. بل زاد عليها بعد ان اتخذ «وصفات» اضافية.. منها طرح الاشتراكية العربية.. والقومية العربية.. والبعث العربي.. والمد الناصري.. والمراهنة على المعسكر الاشتراكي.. والكلام الكثير عن الاشتراكية والعدالة واعادة توزيع الثروة.. والقضاء على الاقطاع والرجعية والليبرالية والامبريالية.. وغيرها وغيرها من الشعارات التي ما قتلت ذبابة..

    سؤال

    ثم، فاذا بكل هذه الشعارات.. وكل هذا الزخم العقلي والمدارس الفكرية تغطس وتنتهي مع تلاشي الكتلة الاشتراكية وغياب المشروع الماركسي.. واصبح كل ذلك الجيل الذي تمسك بشعارات الثورة والتغيير والتحديث يمثل الآن الضياع والحيرة.. بل وللاسف الشديد فان بعض رواد هذا الجيل اصبحوا فجأة اساطين للمدرسة الليبرالية.. مدرسة السوق الحر والديمقراطية الغربية ،والحريات وحقوق الانسان والجندر على الرسم الغربي.. بل ان اساطين جيل «الضياع» هذا، برز بعضهم ليتم اكتشافهم كعملاء للموساد كما حدث الآن في قضية «اشرف مروان» مدير مكتب انور السادات السابق وزوج ابنة الرئيس الراحل عبد الناصر «منى».. والذي وجد طبيعياً بعد سقوطه من شرفة شقته بلندن، وليس من المعروف هل مات مقتولاً ام طبيعياً.. بل ان المخابرات البريطانية تروج الى ان هناك شبهة حول موته.. ولكن السؤال لماذا يموت اساطين الدعوة الاشتراكية في لندن، ومن قبل برزت قضية الجاسوس الروسي الذي مات مسموماً في نفس العاصمة.. ولندن هي بلد الرأسمالية واليهود والموساد وبلد الاستخبارات الغربية.

    والحمد لله كثيراً فان «الانقاذ» التي استلمت الراية من جيل «الفاشلين» وجيل الثلاثينات من السياسيين السودانيين أبت ان تسلمها لاجيال «الضائعين» و«الحيارى».. ولو تأخرت الحركة العسكرية عن يوم «30 يونيو 1989» لاستلم جيل الخائبين والضائعين والحيارى السلطة السياسية في السودان بالتواطؤ مع الراحل جون قرنق والاستخبارات الدولية، وذلك في تداعيات الانقلابات العسكرية التي كانت تتسابق لاستلام المسألة السودانية، وهي الآن باتت معروفة ومرصودة ومكشوفة، وهذا من ناحية.

    جملة مفيدة

    ومن ناحية اخرى، فإن «الانقلاب» الاكبر في حياة الانقاذ والشعب السوداني يمكن ان نضعه في جملة مفيدة وهي «اثر سياسات مكافحة الارهاب على الامن القومي السوداني» ولان سياسات مكافحة الارهاب جعلت مفهوم «العدو» في السودان يهتز، ليبرز السؤال من هو العدو ومن هو الصديق.. ومن المؤكد انه وبالنسبة لاطروحات الانقاذ الاسلامية والتأصيلية فمن الصعب ان يصبح العدو هو «حماس» وفلسطين والحركات الاسلامية. ولكن كذلك من الصعب ان يصبح الصديق هو اسرائيل وامريكا!!

    حينما نتحدث عن اثر سياسات مكافحة الارهاب على الامن القومي السوداني، فنحن نعلم ان امريكا ضربت مصنع الشفاء السوداني وحاولت ان تزلزل العقل السياسي السوداني.. بعقوبات الكونجرس وبتحالف دارفور وبالغزو الثلاثي وبعقوبات مجلس الامن الدولي الذي برز من خلال مواعينه اكثر من «36» مشروع قرار ضد السودان متصلة بقضية دارفور..

    وحينما نناقش قضية دارفور نقول ان اتفاقية «ابوجا» كانت كافية لحل مشكلة دارفور.. بل ان اتفاقية ابوجا بزّت اتفاقية جنوب السودان باحتوائها على بند كامل عن تعويضات النازحين.. بينما نازحو جنوب السودان خرجوا من المولد بلا حمص ولم ينتبه احد الى مسألة المطالبة بتعويضات لهم او لغيرهم..

    مقارنة

    ولكن حينما نقارن النخب الجنوبية بالنخب الدارفورية، فاننا نقول ورغم اننا نأسى للفساد الموجود في الجنوب، الاّ ان النخب الجنوبية استطاعت ان تضرب مثلا باعتصامها بجوبا وعواصم الاقليم الجنوبي.. والآن تجد ان جوبا وبقية العواصم الجنوبية عامرة بالسياسيين الجنوبيين والاداريين والعسكريين والاطباء والقضاة.. ولكن اين ابناء دارفور في هذا المثال؟

    ولعل هذه دعوة لتخصيب دارفور بأبناء دارفور والبقاء في دارفور لمدد طويلة حتى وان اعتبروها مناطق شدّة.. ولان بعضهم قضى اكثر من خمسة عشر عاماً متنقلاً في الفنادق ما بين «لندن» و«باريس» وتزوجوا من الخواجيات فقد يصعب عليهم العودة الى دارفور.. ولعلنا لا نطالب غيرهم من النخب لانهم لم يرفعوا شعار الجهوية والعرقية كرافعة سياسية. ولم يجذبوا العالم بشدة ليضعوه في مواجهة اخوانهم واهاليهم ويرفع راية المظلومية والابادة العرقية. ونأمل ان يعود اليوم الذي نرى فيه خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور وشريف حرير ومحمد ابراهيم دريج واحمد عبد الشافي وعبد الرحمن ابراهيم وزراء في عواصم دارفور حتى يذوقوا حياة دارفور ويعرفوا طعمها ووزنها وقيمتها، بدلاً من التوسل والتسول باسم دارفور والتباكي عليها فالنهضة تبدأ بأبناء دارفور ولا يمكن مهما كان اخلاص الآخرين ان تكون هناك نهضة يقودها الخواجة او تقودها نخب سودانية غير نخب دارفور.. ولذلك فان كانت نخب دارفور تثمن بلدها ومشروعها وتحب الخير لاهلها وتريد رفع ذكر بلدها وكرامتها، فلابد ان تضرب القدوة والنموذج.. ولعل هذا ايضاً لا يعفي الآخرين من المسؤولية الوطنية. وحينما يرى العالم نخب دارفور في الميدان وليس في الفضائيات، فان البقية ستحذو حذوها وسيذهب الجميع من اعلاميين وقانونيين واساتذة جامعات ومهنيين واطباء وغيرهم.. أما اذا استعصم اهل دارفور بالخرطوم والبعض بالفضائيات فان سلام دارفور لن يؤتى اكله.. والسؤال يبقى ما دور ابناء دارفور في بناء دارفور.. وما دور نخب دارفور في تعمير جامعات دارفور.. ومن سيعمل بالمستشفيات اذا لم يدخلها اطباء دارفور.. واين اساتذة الجامعات الدارفوريين في جامعات دارفور.. ولعلنا نقول ذلك لاننا ندرك ان الانقاذ انصفت دارفور.. رغم احجام نخب دارفور.. ومع الذكرى الثامنة عشرة لانبلاج الانقاذ هناك الآن ثلاث جامعات عاملة في دارفور.. وعشرات المدارس الثانوية.. وهنالك خطط تنموية كاملة ومتوازنة..

    استثمار

    ولكن.. لعلنا نرى كذلك ان هناك جهوداً كبيرة لاستثمار اسم دارفور كوظيفة سياسية.. بل ان القارئ الذكي حينما يقرأ الاسماء الواردة في قضية «الاغتيال» الشهيرة، سينتبه الى وجود عقل سياسي خفي جمع بين الرافعة السياسية والجهوية والعقل السياسي.. ولعلها مجرد اشارة..

    بل انه من الناحية الدولية نشير الى مقالة الكاتب الانجليزي «روجر هاوارد» في صحيفة القارديان الصادرة في يوم الاربعاء 16 مايو الماضي التي عنوانها، بان العداء للعروبة والطمع في النفط هو الذي جعل لدارفور هذا المذاق والطعم.. وهو في مقالته يقارن بين السلوك الغربي تجاه ازمة دارفور وتجاه ازمة «الكونغو».. ويقول ان الحرب الأهلية في الكونغو التي لا تزال دائرة خصوصاً في اقليم «كومو» حصدت اربعة ملايين من البشر.. بينما ومع المبالغات في قضية دارفور فان القتلى لا يتجاوزون على حد الاعلام الغربي المائتي الف. ومع ذلك فان المداد الذي اسيل وسال في قضية دارفور يعادل انهاراً من المداد المسكوب في قضية «الكونغو».. إذاً، لماذا لا يتكلم العقل الغربي والليبراليون الغربيون عن قضية الكونغو.. ولا يتكلمون عن اللاجئين في الكونغو.. ولا عن الحرب في مقديشو.. يقول «روجر هاوارد» ان السبب في ذلك يرجع الى مسألتين.. المسألة الاولى ان قضية «الكونغو» هي حرب افريقية بحتة.. وان الضحايا افريقيين، لذلك ليس فيها استثمار سياسي.. بينما في قضية دارفور تم تصنيفها الى عربي وافريقي، ولذلك جاء الاستثمار الاعلامي خصوصاً من ناحية اليهود حتى يقولوا للعالم هؤلاء هم العرب سواء كانوا في العراق او فلسطين او دارفور.. يقتلون وينهبون.. ومن ناحية اخرى فان ارض دارفور وارض جنوب السودان تغطي بحيرات كبيرة من النفط والبترول ولذلك يدور الصراع ما بين الصينيين والامريكان حول هذا البترول.. ولذلك يريد الامريكان ان يعودوا الى دارفور وجنوب السودان عن طريق التغلغل في الشأن الداخلي بسلم دارفور وامر دارفور.

    برهان

    وانه لا حقوق الانسان ولا الديمقراطية ولا الليبرالية معنية بقضية دارفور.. ولذلك نحن حينما نبرهن على البراجماتية الغربية والنظرة الغربية للمنفعة، نلفت النظر الى مقابلة «توني بلير» للبابا بندكت السادس عشر لاعتناق الكاثوليكية .. اذ انه يفعل ذلك من اجل رئاسة المفوضية الاوربية للاتحاد الاوربي، خصوصاً وانه يعلم ان المفوضية الاوربية لا يمكن ان توكل الى «بروتستانتي» وانما ستوكل الى من هو على الخط «الكاثوليكي».. لان البابا كاثوليكي وفرنسا واسبانيا وايطاليا والبرتغال واليونان وبولندا كلها كاثوليك.. وكذلك نصف المانيا.

    اذاً «توني بلير» اراد ان يركب مركب الدين كما يقول القرآن «أرايت من اتخذ إلهه هواه أفانت تكون عليه وكيلا» «الآية 43 الفرقان» لكي يصبح رئيساً للمفوضية الاوربية.

    وها هو بلير وقبل ان يصبح رئيساً للاتحاد الاوربي نرى ان امريكا واليهود يكافئونه لمواقفه ويجعلونه مبعوث الرباعية الدولية لقضية الشرق الاوسط.. ولعلنا هنا نسأل «بلير» و«بوش» ونسأل القيادة الاسرائيلية بل ونسأل حتى الرئيس «ابو مازن» من قتل الرئيس ياسر عرفات.. وهل نال الفلسطينيون ما يريدون وهم موحدون تحت رئاسة عرفات.. ومن المستفيد من قتل عرفات.. ومن ملأ فراغ منظمة التحرير.. ونحن نرى الآن السوداويين الذين ينظرون الى المستقبل بعدسات سوداوية.. ونرى المكتئبين والمفلسين الذين لا يريحهم الا ان تتدهور الاوضاع حتى يزايدوا ويضخموا، ان القيامة قامت لان حركة «حماس» وضعت يدها على قطاع غزة.. ونسألهم ماذا كان يحدث قبل ان تضع «حماس» يدها على غزة.. هل كانت هنالك جنة.. وهل كانت اوضاع فلسطين مريحة.. اما كانت اسرائيل تضرب وتغزو وتسحل وتعتقل وتنهب وتدمر كل يوم في فلسطين كما تريد وكيفما تريد.. اما كانت غزة مهمشة وضائعة وتقتات على «الاونروا» والاغاثة.. اذاً مجئ حماس للسلطة ما هو الا نوع من التطور السياسي، يمثل عنواناً للخير، ولتشتد الازمة وتستفحل حتى تنحل بعض عقدها.. والازمة كانت وما زالت مفتوحة وممتدة في كل الاتجاهات، في العراق ومصر والسودان وفلسطين وسوريا.. اذاً لماذا التشكيك في مسألة حماس ونمو حماس.. بل اننا نتفاءل بان بروز حماس مع اطلالة الذكرى الثامنة عشرة للانقاذ هو اشارة للخط الصاعد للحركة الاسلامية.. ونحن نسأل الرئيس ابو مازن بصوت العقل ايهما اقرب له حماس ام اسرائيل.. وكيف يمكن ان نفسر ان تفوز حماس في الانتخابات وتصبح معزولة عن التدابير الامنية.. حتى ان اسماعيل هنية حينما اصبح رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية لم يكن يملك اصدار امر لأصغر ضباط المنشأة الامنية للسلطة.. اذاً انهم كانوا يريدون بقاء حماس في السلطة فقط كفخ لاجهاض مشروع حماس.. ولاجهاض مشروع الحركة الاسلامية وضرب المقاومة.. والآن ما يجري في الضفة الغربية محاولة لتجنيد فتح ومنظمة التحرير لصالح المشروع الاسرائيلي لضرب «حماس».. ولكن على الاقل فان استمرارية «غزة» تعطي الامل باستمرارية المقاومة.. كما ان «فتح» لا تملك ما تقدمه لاسرائيل.. لان المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس هي التي تملك مفاتيح المسألة الفلسطينية وهي التي تملك امن اسرائيل.. وهي التي يمكن ان تقدم السلام والامن لاسرائيل.. وهي التي تملك بالتنسيق مع حزب الله الافراج عن الاسرى اليهود.. وفي النهاية ستعود اسرائيل لتفاوض المقاومة وحماس.. لان امن اسرائيل في يد المقاومة.. وجنود اسرائيل المختطفون في يد المقاومة.. ومستقبل اسرائيل في يد المقاومة وليس في يد «ابو مازن».

    تحالف

    ونختم هذه السلسلة من المقالات والانقاذ تطل بقوة على عامها الثامن عشر لنقول ان مشروع الانقاذ بدأ كمشروع جنيني صغير باسم حركة التحرير الاسلامي في مارس 1949م.. ثم تطور الى مشروع اخوان مسلمين.. ثم جبهة اسلامية للدستور.. ثم جبهة ميثاق اسلامي ثم الجبهة الاسلامية القومية.. ثم تحالف عريض بين قطاعات الوطنيين والاسلاميين المشدودين لنهضة ونمو الوطن.. والمشدودين الى المشروع الوطني السوداني.. وانتهى الآن الى مؤتمر وطني عريض وجامع.. واصبح هذا المؤتمر الوطني الجامع حلم كل سوداني.. لانه مؤتمر وطني لا يقوم على سلطة عائلة كما هو حال الحزبين التقلديين ولا يقوم على سلطة العقائديين الفاشلين والضائعين الذين فشل مشروعهم وحزبهم والذين خاب فألهم والذين اصبحوا يعتمدون على الخارج، واصبحوا الآن يلوحون برايات الخارج وبرايات امريكا ورايات الليبرالية التي كانوا يصفونها والى عهد قريب بالامبريالية الغربية وبرايات الجندرة بعد ان سقطت الشيوعية والاشتراكية وفاز مشروع رأس المال.

    ولعل المؤتمر الوطني وحده بشبابه هو الذي يملك الآن مفاتيح المشروع السوداني.. ويملك مفاتيح المشروع الوطني.. وانه الامل للناخبين لاول مرة.. وانه الامل للمستفيدين من ثورة التعليم العالي.. وانه امل السودان الى فواتيح القرن الحادي والعشرين والى النهضة والتنمية.. ولذلك نقول ان الانقاذ تدخل عامها الثامن عشر وهي اكثر قوة وخبرة بالمنعرجات الاقليمية وبالمناورات الدولية وبمسائل اللعبة العالمية.. وان الانقاذ الآن لا تقوم فقط على الرئيس البشير في القصر الجمهوري، وانما تقوم على لا مركزية سياسية، وعلى لا مركزية في التنمية وعلى بسط السلطة في الاقاليم.. واهم من ذلك على استعداد مفتوح للحوار والتعلم والاستفادة من دروس التاريخ
                  

العنوان الكاتب Date
علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:28 PM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:33 PM
    Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:43 PM
      Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى فاروق حامد محمد06-27-07, 05:28 PM
        Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 06:57 PM
          Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى malamih06-27-07, 10:04 PM
            Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 00:15 AM
              Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 00:34 AM
                Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى Ashraf el-Halabi06-28-07, 00:53 AM
                  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 03:06 AM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى abumonzer06-28-07, 07:09 AM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى abumonzer06-28-07, 07:45 AM
    Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى عبد المنعم عبدالله06-28-07, 11:48 AM
      Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 01:33 PM
        Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين07-02-07, 02:39 PM
          Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين07-02-07, 02:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de