|
كيف حدث هذا الاختراق الأمني الرهيب ؟
|
كيف تسنى لقوات العدل والمساواة المعتدية الوصول إلى وسط أمدرمان - شارع العرضة وحتى مشارف كبري ام درمان ، علما بأن الجهات الأمنية علمت مسبقا قبل ثلاثة أيام أن هناك هجوما وعمليات إرهابية متوقعة. ألهذه الدرجة يصبح أمن البلاد وسلامتها عرضة لمثل ما حدث دون أن تتخذ سلطات الأمن الاحتياطات اللازمة؟ آمل أن تكون أحداث الأمس درسا عمليا للمسئولين من أمن البلاد لكي يبذلوا المزيد من الجهد لحماية أرواح المواطنين الأبرياء.
|
|
|
|
|
|