قراء وقارئات المنبر العام ... عبروا عن رايكم حول الاحداث الأخيرة ..

Quote: الوضع خطير ·ماهي الأمن 1. أولا ليس هنالك أمن 100% في الدنيا فالكمال و الأمان من الله 2. لكلى تكون هنالك درجة مقبولة من الأمن يجب أن يكون هنالك مصصممون أكفاء للنظام الأمني و أيضاً مخترقون أكفاء لإكتشاف نقاط الضعفVULNERABILITIES وكلهم تحت مظلة واحدة فأفضل أن تكتشف نقاط ضعف نظامك من قبل خبرائك لتقويتها قبل أن يكون الأكتشاف من قبل مصادر الخطر 3. الأمن عبارة عن سلسلة متصلة تتكون من CRITICAL NATIONAL INFRASTRUCTURES و هي تتكون من المؤسسات العسكرية و الإقتصاد الوطني و الصحة و الكهرياء و الموصلات و الإتصالات و أمن المعلومات و الجبهة الداخلية(SOCIAL ENGINEERING) إدا ضعف أي حلقة تعني ليس هنالك أمن 4. الأمن عبارة عن إدارة ومراقبة و صيانة دورية بدون توقف لكل مكونات ال CNI أو مايسمى بالنقاط الحيوية 5. ما هي المخاطر THREATS. هي أي مصدر تستطيع إحداث تأثير أو تدمير بإستغلال نقاط الضعف في CNI إذا هي عبارة عن درجة من الطمأنينة يعيشها الإنسان عندما لا تستغل المخاطر نقاط الضعف في البيئة المحيطة بالإنسان الجبهة الداخلية SOCIAL ENGINEERING (الإسم الحديث) أهم مكونات ال CNI، فهي مصدر الحماية و قوة لكل المكونات الأخرى. و هي أخطر حلقة في السلسلة و لذلك نجد الدول الكبرى تعتمد و تستمد قوتها من الإجماع الوطني و من ثم الإعتماد على الحلقات الأخرى. و أيضا هي قادرة على إخفاء نقاط الضعف في الحلقات الأخري (دول كثيرة صمدت لفترة طويلة أمام المهددات و المخاطر نتيجة لتماسك جبهتها الداخلية). و لذلك تدفع الدول الكبرى ملايين الدولارات لإنشاء عملاء لها في الدول الموحدة جبهتها الداخلية و الدول الكبرى مثلها أما دول العالم الثالث فإن الدولة وحدها و بإرادتها تنشأ ملايين الأعداء و مثال لذلك ما عندنا الآن في السودان. فوائد ما أتى به خليل 1. الجميع الآن أحس معنى خطورة إنعدام الأمن و مضارها إن كان في دارفور أو أم درمان أو أي مكان في السودان و العالم. 2. تحسب بأنه إختراق داخلي للوضع الأمني مما يكون مضاره منفعة في المستقبل بمعالجة الضعف فالأسوء إن كان هذا الإختراق من عدو لا يربطنا به أي صلة مثل الذين الآن يحتلون أراضينا في حلايب أو الذين نادت الحكومة بعذابهم أمريكا و روسيا 3. كشفت بأن الجبهة الداخلية صفر فنحتاج لرفع الرقم إلي فوق 95% 4. كشفت بأن الطيران لا تحسم المعارك الأرضية 5. كشفت بأن إما أن القوات الأمنية إنهزمت خارج المدينة و لجأت لحرب الشوارع. أو إستدرج عدوه للقتال داخل المدينة من البداية و هذه كارثة أخرى (ارواح المواطنين في خطر) فلولا النيل لوصلوا بورتسودان. 6. إذا كان حقا إستدراج يعني روح المواطن و دمه لا يعني شئ وهذا ما يثبت بأن ما يحدث في دارفور أفظع بس مستور لأن الأعلام العربي و الإسلامي و المحلي مغيب أو مضلل أو منحاز و لذلك نجد أن الغربيين أكثر إيلاما و تأثرا بما يحدث في دارفور أما السودانيون لا يعرفون حجم الكارثة. فعليك أيها القارئ تخيل حجم الدمار و الرعب التي مورست لكي يكون هنالك 2 مليون مشرد و تبعاتها يعني بالحساب حرق 4000 قرية، معدل سكان القرية 500 فرد و رعب 5 سنوات متواصلة و الوضع الآن و مستقبلا نتيجة لدفن الرؤوس في الرمال أو تأجيل حل المشكلة أو مايسمى TRANSFER RISK يأزم المشكلة و يشعبها ويكون حلها مكلف جدا جدا. فالوضع الآن فيه الآتي بالآضافة لما يعرفه كل متابع 1. إحتلال الرعاة لأراضي 2 مليون نازج و اعتبروها غنائم 2. وجود 2 مليون نازح في بيئة واحدة وظروف واحدة و معاناة واحدة، خلق منهم مجتمع جديد حريص جدا لا يأمنون بأي إنسان خارج معسكرهم. فحتى شيخم إن خرج خارج المعسكر و رجع وفيه نوع من المرونة أو تعامل مع الحكومة فعليه السلام. 3. خلق منهم مجموعة لا يتنازلون عن حقوقهم من تعويضات و محاكم للذين قتلوهم إن كانوا جنجويد و حكومة و معارضة و غيرهم لآنهم ليس لهم علاقة و لاذنب، فالذين لا يعرفون إستراتيجية الأمن العام أدخلوهم في الصراع و أصبحوا أكبر مهدد لأمن الدولة ليس الحركات وحدها 4. تخيل أيها القارئ 2 مليون لا تسطيع أي مسؤول حكومي زيارتهم حتى مني لم يستطيع زيارتهم. فهذا أكبر مهدد أمني، ليس لهم علاقة وجدانية بالمجتمع السوداني فيروا كل من سكت أو ناصر الحكومة عدوهم. 5. تخيل لو لم تحل المشكلة فبعد سنتين يكون هنالك إنتاج 2 مليون يدخلون الحرب لإسترداد حقوقهم و هم مشحونون بالفظائع التي رؤوها أو سمعوها عن ما حصل لأهلهم. فهل ترجون منهم الرحمة. مسموح الأقتباس _ الأخ عبده عبدالحميد نرجو مراسلتك الفاضل