قراء وقارئات المنبر العام ... عبروا عن رايكم حول الاحداث الأخيرة ..

Quote: الاخ حيدر حسن المحترم لك من الشكر أجزله لأعطائنا هذه الفرصة لأبداء الرأي حول المحاولة الدنيئة لأحتلال العاصمة عبر جثث الابرياء العُزّل اولا" اريد ان احيي القوات المسلحة و كل فئات الامن و الشرطة و الاجهزة التابعة لدحر المرتزقة و تدريسهم فنون القتال و معاني الاستبسال و الرجولة. السؤال المتبادر هو كيف دخلت القوّات و اجد الكثيرين ممن يتلذذون بوضع السؤال كونه عصي علي الاجابة او ان اجابته تضع الحكومة في خانة المستهتر بأرواح الشعب الحاصل و حسب تحليلي الشخصي و لست بالعسكري ولكن قرائن الاحداث و رجوعا" للمواقف الدولية نجد ان الحكومة دوما" ملامة حتي و ان انتحر بعض المتمردين تُلام الحكومة و تُتّهم بقتلهم و تمزيقهم و اغتصاب نسائهم لنفرض ان الحكومة ضربت التمرد في ضواحي ام درمان و قضت عليه سنجد في نفس اليوم مليون بوست يتحدّث عن ابادة الحكومة لهذه القوات و لا نستبعد ان تتهم الحكومة بأنها ضربتهم في دارفور نفسها و المنظمات الدولية تفتي و امريكا من ناحية تهدد و تتوعد و تكون الحكومة هي الخاسرة الحصل انو الحكومة درست الرأي العام العالمي و المحلي قبل وقوعه و رسمت كذا سيناريو لهذه الاحداث و ردّة فعلها و لكي تجبر كل المجتمع الدولي من مجلي امن و امم متحدة و غيرها ممن يؤيدون التمرد ان يغيروا وجهة نظرهم حتي و ان كانو مُجبرين و هذا ما حدث. امّا عن اعتقال زوجة المتمرد خليل و افراد البوستات لها و تتويجها بتاج النضال فهذا ما يُضحِك من مات زوجها اللحظة. الغريب انها موجودة في الخرطوم مكان الحكومة الظالمة منذ تمرد زوجها و يدرس ابنائها في مدارس الحكومة الظالمة العنصرية و هم ابناء خليل وهذه لعمري (دايرة فهّامة) كيف لرجل يحارب دولة و في نفس الوقت يدرس ابنائه فيها و يسكنون بأمان طيلة فترة تمرده من حق الحكومة اعتقالها و التحقيق معها وهي ليست بآخر المعتقلات فسجن ام درمان يعجّ بهن و ما يجيني واحد يقول لي ديل مناضلات كمان. امّا ام درمان الحبيبة فهي اكبر من ان يحتلها اطفال (الكبار جرو من غضبها) و لو خليل مقتنع بأقحام الاطفال في المعرك ليه ما جنّد اطفاله؟؟ ولا منتظر اولاد الناس يموتوا عشان اولادو يبقوا اولاد الرئيس اذا ما نجح؟ خليل اصبح كرت محروق و الحكومة نجحت بنسبة امتياز في الكسب السياسي و نتمني من اختنا تراجي مصطفي مواصلة بوستاتها في أكبر (كوزة) صدقوني تراجي (كوزة) وهي لا تدري لكم التحية و التقدير و الاحترام لأعطائنا الفرصة لأبداء وجهة نظر