اليوم الحار ومابنداريوم الهندسة والمعمار

Quote: استيقظت علي صوت المنبه و أتجهت بخطي متثاقلة لتتوضأ وتصلي , رفعت يديها بالدعاء بعد الصلاة ان اللهم اجعل هذا اليوم أفضل من غيره ومِنَ علي وعليه بالهناء والاستقرار والخير ولاتفرق بيننا بالسوء أبداً , أطالت في دعائها هذا اليوم كحالها دوماً عندما يمر بها يومٌ خاص في حياتها و اليوم فقط قد اكملت عامين علي زواجها به , أخذت تدعو و تدعو ودموعها تنساب علي خدها و تبلل وجنتيها ثم اتجهت لسريرها علها تحظي بالنوم لقليلٍ من الوقت قبل ان تتهيأ للذهاب لعملها والتفتت تنظر له فلكم عشقت صورته وهو نائم فهو يبدو وديعا بصورة لاتُصدق , اخذت تتامله وشريطٌ من الذكريات يمر بخاطرها ... أول يومً رأته فيه , اعجابها بصدقه وتفوقه في عمله , مصارحته لها بحبه ,قرار ارتباطها به و خوفها من الفشل في أصعب اختيار تمر به الانثي طوال حياتها , زواجهما , عطلاتهما معاً وسعادتها بوجودها قربه من دون وجود من تضطر امامه لمراقبة تصرفاتها فهي تجري وتلعب وتصرخ ويراقبها هو وهو يهمس غامزا :(هسي عليك الله انت عمرك ممكن يكون اكتر من 5 سنين) , فرحتها وفرحته بنجاح أحدهما وتفوقه في دراسته او في ترقيته في عمله , خلافتهما الطفولية احيانا والتي قلت كثيراً بمرور الوقت و تعودهما علي طباع بعضهما البعض, خوفها في كل مرة يعتزم فيها السفر وانشاغلها بحساب الايام طوال فتره غيابه وانشاغلها بحساب الايام المتبقية ايضا عند دنو واقتراب سفره , حبه لاخواته الذي كان يسعدها دوما ويذكرها بمقولة والدتها ( الماحنين علي اخواتو مستحيل يكون فيه خير ليك ) وان كانت لاتُنكر غيرة غبية تراودها في بعض الاحايين عندما تحس انه يحب اخته هذه او تلك اكثر منها وتسرع بتقريع نفسها قائلة :(يابت خلي العباطة حتغيري من اخواتو كمان) , حبها لاهله وحبه لاهلها الذي نجحا في اكتسابه بسرعةٍ لم تتخيلها حدوثها في عامين فقط , خوفها دوما من ان يحمل لهم المستقبل ما لايحبانه و.................و................ وظلت تتجاذبتها الافكار قبل ان يفرض النوم هيمنته علي عينيهاو........................................... لم تدرِ لكم من الوقت طال سباتها قبل ان تصحو علي صوت همساتٍ وقبلتين علي جبينها , فتحت عينيها بدهشة لتجد وجهين يبتسمان لها وهم يرددان: - Happy Anniversary mam