الأوتومورفسم الفاضح بين شعر توفيق صالح و وكتابات الطيب صالح

Quote: وإذ سمحتم لي فإني سأحدثكم عن الإختراع السوداني البسيط الذي حير الخواجات ألا وهو سلطة الروب بالعجور !! قيل أن الخواجة جاء للسودان في مهمة تجسسية وأشد ما لفت نظره هو كيف فكر السودانيين بخلط اللبن الرائب مع العجور بحيث يخرج هذه السلطة اللذيذة !! ورغم أن الخواجة مسطول بطبعه إلا انه فكر وقدر وأدبر ويسر.. ولم يستطع أن يصل لهذا السر العجيب الذي يجعل العجور والروب يعيشان في تناغم عجيب في صحن واحدة .. ولكني أخير إكتشفت الحقيقة التاريخية الغائبة .. قيل أنه في قديم الزمان كانت توجد مملكة فقيرة تسمى وادي أب لبط وكان جل سكانها من الرعاة والزراع والرعاع .. وحدث أن كان هنالك أحد رعايا هذه المملكة وهو سليم السجمان ولقبه (التمبرلي) !! كان التمبرلي يعمل سريحة أي يسوق بعضا من بهائم المملكة ويسرح بها في الخلاء وكان التمبرلي يحب الروب حبا شديدا لدرجة أنه كان عندما يسرح يحمل معه عدة أكياس منه كي يكوجم بعضا منه أثناء مراقبته للبهائم .. وفي يوم من الأيام نفد مائه وهو في الخلاء وعطش عطشا شديدا حتى أشرف على اللحسة !! ولكن لحسن الحظ كان معه بعض اللبن الرائب فتناول جغمة منه ولكنه وجده مرا لا يستساغ طعمه !! ففكر في خلطه ببعض من العجور الذي يحبه عل طعمه يتغير قليلا .. فأخذ كجمة من العجور وجغمة من الروب فوجد أن طعمهما معا في غاية اللذة !! فأخذ يزيد في الكجمات والجغمات حتى شعر بإرتواء شديد وشبع أيضا ولما رجع إلى مضارب مملكته ذهب من فوره للتكل وأخذ يجرب في هذه الخلطة العجيبة ويضيف إليها تارة السكر وتارة الملح وتارة العسل وتارة السمن .. ولكنه في النهاية توصل إلى الخلطة العجيبة التي نعرفها الأن ب سلطة الروب !! صنفرة : يقى أن أذكر أن التمبرلي لم يسجل إسمه في موسوعة جينز القياسبة لأن الخواجة ذاك هو من فعل رغم أن أهله أرسلوه ليأتي لهلم بأسرار المملكى الحربية فرجع إليهم بأسرار صناعة سلطة الروب !!