|
Re: وتر بلا لحن (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
رن جرس الهاتف وكسر هذا الصمت القاتل وتواصل رنينه حتي دخلت آلة المجيب
الآلي ولم يترك المتصل رسالة ثم بدأ الرنين مرة اخري لكن هذه المرة رفعت
السماعة وردت بصوت مبحوح وحزين لكنها فجأة إستعدلت صوتها
ـ آي يا امي سامعاك والله
ـ قاعدين بس كنت في المطبخ
ـ كويسين هم جنبي هنا وبيسلموا عليك ثم فجأة إنخفض صوتها ولكنني ركزت كل حواسي في حاسة السمع ـ عبدالمنعم ما موجود لسة ماجا لقد انكرت وجودي لقد انكرتني تماما ماذا يجري وبدا الصوت خافتا وحزينا حتي انتهت المحادثة.
|
|
|
|
|
|