|
صحافيون من ورق...
|
صحافيون من ورق...
هذا ليس تقليل ولا تكثير من قيمة صحافيى الورق (الصحافة الورقية) ولكنه حديث عن طبقة الصحافيين الذى يكتبون للجرائد الورقية، فى مقابل الإلكترونية.. فكثيرا ما نسمع عبارة مناضلى الكيبورد، وكانهم يحملون الكيبورد ويضربون به خصومهم من الإنقاذيين.. وكأنهم لا يستعملون الكيبورد بذات القدر الذى به يستعمله الإنقاذيون.. كلاهما سـواء.. الفرق أنه بعد الإنتهاء من إستعمال الكيبورد يرسل مناضلى بنى عبس مادتهم للجرائد حين يرسلها المناضلون الى موقع نشـر الكترونى. وكلاهما ينتهى دوره فى الطقطقـة على الكيبورد، وعند كليهما فإن المادة هى المهمـة وليست وسيلـة نشرهـا.. ومن أعجب الأشيـاء ان من يصفونهم بمناضلى الكيبورد يفعلون ذلك بإستعمال الكيبورد ورفع البوست فى الإنترنت!!
فتأمل
مناهضـة صحافيى الورق للصحافة الإلكترونية تأتى من غريزة حب البقاء، فإن الصحافة الورقية فى طريقها للزوال.. بل التلفزيون وبرامجه كما نعرفهـا سوف تنتهى.. وسندخل العصـر الذهبى للمدونات التى ستكون بديلة لكل وسائل النشـر.. والصحافة الورقية وبرامج التلفزيون مرتبطـة بعـهد الحكومات المركزية القوية التى تريد برمجة الشعوب عبر وسائل الأعلام المتحكم فيها، والتى يعمل فيها مرتزقة لا يستطيعون مخالفـة رؤسائهم الذين بدورهم لا يستطيعون مخالفـة مموليهم من شركات ومنظمات ساسيـة وغيرها، والتى تقتات جرائد الورق على إعلاناتهـا.
ونواصل
|
|
|
|
|
|