|
Re: بين روز و الغفاري (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
اكتشف الغفاري ولعه بالفلسفة منذ سنته الأولي بالجامعة حين أضحت مادة الفلسفة الماركسية اللينينية الأقرب الي قلبه, كان يلتهمها التهام حتي فكر بشكل جاد أن يترك الطب و يتفرغ للفلسفة, لكنه تراجع عن هذا الهباب عندما تمعن في الإحباط الذي يصيب أمه التي تغير لقبها قبل سفره بأيام , تغير لقبها الي أم الدكتور عوضاً عن أم الغفاري, ماذا يقول لوالده حينما يطلب منه حقن حاج عثمان أحد هواة جمع الأمراض في القرية؟, المهم لهذه المعوقات صرف نظر عن فكرة ترك دراسة الطب. في الفلسفة الماركسية- اللينينة صار له منظوره الخاص جداً في نمط الإنتاج الأسيوعي الذي يفسر و يشرح إمكانية وصول شعوب العالم الثالث الي الإشتراكية دون المرور بالرأسمالية و تفسخها, كما رفض بشدة فكرة صغار الضباط الذي يمكن أن يشكلوا شريحة ثورية حسب الزعم اللينيني, و في هذا الخصوص قال قولته الشهيرة لروز فقط (يا الفرهيد الضباط ديل أي صغار لكن ما بكبروا... و نحن كبروا لينا في يدنا), الإثنان إلتهما كتب غرامشي, تولياتي, روزا لكسمبورج و أخرون بشهية عالية و سرية أعلي لا يقطعها الا العزف علي السرير الذي فيه تعلم هذا الغفاري أنماط جديدة من الحب أفادته في مقبل حياته الجنسية, فعندما أتي موسكو من الأوضاع لم يكن يعرف سوي الوضعية الرسالية missionary الوحيدة التي لم يمارسها من قبل و إنما ضبط عمه الأكبر نمر مواقعاً أحد عاملات لقيط التمر, بهذه الوضعية الرسالية الوحيدة يمارس عادته السرية و عليها يلقي وجه بنت ابليسه علي ما يرام. و حتى الأن ترن في اذنه ضحكة روز المجلجلة عندما إكتشفت انه لم يزل محتفظاً بعذريته, و سألته مستفسرة ببلاهة عن الكيفية التي يوفق بها اوضاعه و هنا صهلت الدحشات في صدره, علمته هذه المرأة وضعية الفارسة أو cowgirl , الجمال ساروا, سلخ الشاه و الخ من أوضاع غير محتشمه. العلاقة بين هؤلاء الثنائي كانت ردود الأفعال تجاهها مختلفة جداً و متبانية, و كلها كانت دالة في الزمن, ففي البدء كانت جميع الطالبات سعيدات جداً لهذه العلاقة, و هذه السعادة لم تكن بدافع حب الخير لأي من طرفيها و لكنها علاقة اراحت الجميع, و لكن عندما إستمر الأمر أكثر من المدة المقررة دبت الغيرة التي الهبتها الأسطورة التي كادت أن تندثر حول فحولة الأفريقي الغير منقطعة النظير. أما عند معشر الذكور فقد شعروا بكامل الراحة لان روز كانت الجان الذي يحرس كل كنز, و بدوا في إطلاق الأمثال التهكمية من كل حسب منطلقه الثقافي, فالمصريون و الشوام يتندرون ب (كل فولة و ليها كيالها), أم بني جلدة الغفاري فكان مثلهم المريح (البشابهو يطيرو و البطاردو يعيرو). بقية الجنسيات الناطقة بالإنجليزية يتندون و يتمسخرون (Bird feather fall together)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-08-11, 07:23 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-08-11, 07:26 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-08-11, 07:37 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-08-11, 07:43 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-08-11, 08:02 PM |
Re: بين روز و الغفاري | سفيان بشير نابرى | 12-08-11, 10:31 PM |
Re: بين روز و الغفاري | سفيان بشير نابرى | 12-08-11, 10:32 PM |
Re: بين روز و الغفاري | الصادق اسماعيل | 12-08-11, 11:46 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-09-11, 07:00 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-09-11, 07:18 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-09-11, 07:22 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-09-11, 07:27 AM |
Re: بين روز و الغفاري | د.نجاة محمود | 12-09-11, 06:11 PM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-16-11, 07:37 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-16-11, 07:45 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-16-11, 07:47 AM |
Re: بين روز و الغفاري | حافظ حسن ابراهيم | 12-16-11, 07:50 AM |
Re: بين روز و الغفاري | الصادق سلفاب | 12-16-11, 12:44 PM |
|
|
|