|
Re: هذا المقال: لماذا لم يلتفوا قبل أن يلفتوا ؟؟؟!!! (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
Quote: «3» { والتمييز المحدد هذا هو ما يصنع التمييز المحدد الآخر. { التعامل { والتعامل يجعل الخرطوم أمس الأول تنقر باب الجنوب بالعكاز تطالب بتسديد الدين وتعلن إيقاف «الجرورة» { والتمييز هذا يجعل الجانب الآخر ـ الزنجي ـ يتجه إلى تميز آخر { ومعركة زنجية/ زنيجية تشتعل الآن في كل مكان { والجنوب الذي يرسل برلمانه أمس الأول رسالة حب إلى الخرطوم ويطلب زيارة الخرطوم لاحتساء أكواب الأغنيات هو ذاته الجنوب الذي يعلن في اليوم التالي إعداد جيش لتحرير أبيي وقبلها يعلن ما أعلنه مع موسيفيني وقبلها يعلن ما أعلنه في أمريكا من اتهام للطيران السوداني { والجنوب هذا يكشف أنه عشرون جنوباً في حقيقة الأمر. { والخرطوم تعرف أن جهات جنوبية هي التي تغني أغنية الفروسية لسلفا كير حتى يشتبك مع الشمال { عندها يقوم الشمال بإنجاز مهمة الذبح التي عجزوا عنها للعام هذا كله. { والخرطوم تعرف أن الوفد القادم وفد برلمان جنوب السودان ـ الذي سوف يهبط الخرطوم ـ ولو زحفاً على البطن ـ سوف يزأر أولاً بالحديث عن المياه. { رداً على إيقاف البترول { بينما الخرطوم تعرف أن المياه «114» مليار متر مكعب ـ 93 مليار منها تهطل بها أمطار الهضبة ثم تنحدر بحيث لا يمسكها شيء { وإن تسعين مليارًا منها يتبخر { والحديث عن اتجاه الجنوب إلى شحن خام النفط بالشاحنات ينظر إلى الأمطار هذه شرقاً ويجد أن الشاحنات الجنوبية سوف تحتاج إلى «المجاديف» وليس الدواليب للإطارات. { وأن عبور الشاحنات هذه إلى ممبسا يجعل سعر الجالون يومئذٍ يبلغ مائة دولار فقط. { والوفد الجنوبي يعلم هذا { والخرطوم في اللقاء القادم ـ بعد أن زهجت تماماً ـ سوف تتقدم بطلباتها قبل التفاوض. { وبعض الطلبات لعله يطلب : أن يقوم باقان بتقليد نوم العازب.. وأن يقوم لينو برقصة الرقبة.. وأن يقوم سلفا كير بطبخ والتهام عشرين كيلو جرام من سفاهاته وتصريحاته. { وإلا ـ فلا تفاهم ـ ولا بترول { بقي أن سلفا كير والآخرين كلهم يقول ما يقول وهو ينظر من فوق كتفه إلى أمريكا. { وحديث أمريكا الآن نقصه غداً إن شاء الله ـ أغرب حديث... |
|
|
|
|
|
|
|
|
|