الله أكبر على الشيعة..مجزرة في اليمن على إخوة عرب و أمريكيين وبوسنييين

Quote: السلفيين يعلنون رفضهم للصراعات الطائفية ويدعون الحوثي إلى رفع الحصار عن دماج وأبناء اليمن إلى نصرة المظلومين في حجة والجوف 30/11/2011 خاص،نيوزيمن: دعت الجماعات السلفية كل المسلمين لزوم مناصرة من وقع عليهم الضرر من قبل الحوثيين على الأمنيين في حجة والجوف ودماج حتى يتسنى لهم العيش الكريم وإزالة العدوان ومنع تداعي المظالم. وقال الشيخ مراد القدسي في مؤتمر صحفي عقدته الجماعات السلفية اليوم بصنعاء بأنه بات يقينا ومن الأمور الملحة كفى الأذى على المحاصرين في دماج. ودعا القدسي من وصفهم "بالظالمين ممن لم يرحموا طفل أو إمرة إلى كفى الأذى ورفع الحصار فورا، محذرا من أن هذا العدوان قد يفتح شرخ في جسد الأمة الإسلامية وأنهم سيصلون بنيران ما جنت أيداهم . وحذر القدسي جماعة الحوثي من مغبة استمرارها في بغيها واستباحة النفوس المحرمة، مذكرا الحوثيين بان اليوم تحتفل اليمن بذكرى رحيل المحتل عن أراضيها كون الشعب لا يقبل الدخلاء، كما انه لا يقبل بأية مخططات من شأنها جلب المستعمرين القادمين بأفكار هدامة وسيكون مصيرهم الزوال. وأشاد القدسي بالقبائل اليمنية التي قال بأنها أرست قواعد الإسلام في الأندلس، مشيرا إلى أن قبائل اليمن ستظل جند الإسلام وستقف في وجه كل من تسول له نفسه البغي في الأرض. كما دعا القدسي أتباع الجماعة بإيلاء القضية جل اهتمامهم. المؤتمر الذي شارك فيها المئات من أتباع ومشائخ السلفية واعيان اليمن، أرد السلفيين من خلاله توجيه رسالة فحوها رفضهم القاطع للصراعات المذهبية فحملت شعاراتهم التي علقت على زوايا قاعة المؤتمر أحاديث للصحابي الجليل علي أبن أبي طالب. كما أن كلمة العلماء التي قرأها الشيخ عبد المجيد ألريمي قد هاجمت صمت الحكومة أمام ما يتعرض له المدنيين المسالمين من قتل وحصار على أيادي الحوثيين التي نفت الكلمة علاقتها بالمذهب الزيدي الذي ظل أتباعه على علاقة أخوة وتلاحم مع أهل السنة والجماعة. واعتبر ألريمي المؤتمر بأنه بادرة طيبة للانتصار لقضايا المظلومين، مستغربا سعي الحوثيين لفرض مشروعهم للتسلط على البلد بالقوة ومن خلال محاولة القضاء على خيارات البلد ممن وهبوا أنفسهم في تعليم الناس وتربيتهم. وأشار ألريمي إلى أن أهل السنة والجماعة عاشوا مع أخوانهم في المذهب الزيدي حياة وائم "يصلي بعضهم خلف بعض رغم وجود النقاش العلمي المستمر " معتبرا الحوثيين بأنهم فئة ناشئة تخالف المذهب الزيدي وتعمل لصالح أجندة خارجية تحاول نشر الرفض بين المذاهب كون المذهب الزيدي يعتمد في مرجعياته على كتب أهل السنة والحوثين يحاولون إرغام الناس بقوة السلاح للخضوع للأفكار الهدامة. واعتبر صمت الدولة بأنه دليل على ضعفها، وأن هذا الضعف يفتح الباب أمام المستضعفين بالدفاع عن أنفسهم. وقال الدولة بأنها مسئولة عن كل قطرة دم تسفك. وطالب ألريمي أهل السنة والجماعة بمرجعة أمورهم المتردية والتوحد في الدفاع عن أنفسهم دون الاعتداء على أحد، كون ذلك يثر الطائفية وباعتبارها من ابغض الأمور لدى الجماعة. وقال الريمي بأنه ينبغي التحاور بالعلم لا بالسلاح، داعيا إلى نصرة المحاصرين. وقال بيان صادر عن الجماعة بأن أبناء اليمن تابعوا كل ما يحدث في محافظات صعده، حجة، الجوف وبعض مناطق عمران من اعتداءات مسلحة على المواطنين الأمنيين من قبل جماعة الحوثي وحرمان الألاف من الغذاء والدواء وما ترتب على ذلك من قطع الطريق وإيذاء المارة وإخافة السبيل وخطف النساء وتعذيبهم وقصف للمنازل والمساجد وقتل وجرح مئات من الأنفس البريئة فيهم أطفال ونساء، معتبرا ذلك بأنه في سبيل توسيع نفوذ الحوثي وفرض أفكار طائفية دخيلة على اليمن وفقا لأجندات ومخططات خارجية. وقال البيان بأنه أمام الاعتداء الغاشم تدعى أبناء اليمن لعقد هذا المؤتمر. وقد دعا البيان جماعة الحوثي إلى كف عدوانها عن جميع المناطق ورفع حصارها عن دماج وإزالة كافة المظالم ، كما دعا كافة أبناء الشعب اليمني من العلماء والمشايخ والقوى السياسية والمنظمات الأهلية إلى القيام بواجبها الديني والأخلاقي والعرفي لنصرة المظلومين والأخذ على يد الظالم، والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى تسليط الضوء على ما يجري هناك من جرائم ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان. وعبر البيان عن رفض الجماعة لكل دعوات والممارسات الطائفية والنعرات الجاهلية وكل ما من شأنه أثارة الفتنة، داعيا أجهزة الدولة المعنية إلى تحمل مسئوليتها أمام ما يجري وحماية المواطنين وإعادة الاستقرار والأمن. وأكدت الجماعة بأنه في حال أستمر الحوثثين في عدوانهم وفرض العقاب الجماعي على الناس فأن من حق هؤلاء المظلومين في دماج وغيرها من المناطق في الدفاع عن أنفسهم بكل الطرق المشروعة، شاكرا جهود كل الجهات التي تبذل مساعيها لفك الحصار عن دماج، داعيا أيها إلى الاستمرار في إيجاد الحلول السلمية، وكل اليمنيين إلى الاحتكام لشرع الله