|
لكم خرطومكم ولى خرطوم
|
مدينتى الصديقة
وقفت فى نص الشارع وفى جوه روح الشوق وبديت اتخيل ايامنا الزمان أنا وهى كنا أنا والخرطوم اصحاب، وهسه ما عرفتها او يمكن هى الاتغابت فينى العرفة
شكلها بقى زى شافعة سمحة من نواحى اقاليمنا ديك، لتحاول تتشبه بى بنيات المدن المكهربة ومبهرجة لونت وشها بى بوهيات والوان بدون اى هارمونى وبدون عرفه وبقت لا لامه فى نداوة الشفع المخضرة ديك ولا لامه فى هيئة بنات العواصم الزى لعبات البلاستيك
الشارع لملم طيبته القديمة ودساها تحت الأسفلت، وشال حميمة الناس او ربما انسرقت منه على حين حسرة ورماها بعيد، ابعد من حبل الوريد النشفان واقرب من ضحكة الزول الزهجان
لا ياها ولا يانا
وللنضمى باقى
يستتبع
|
|
|
|
|
|