مـا حـدث لـي صُـدفـة، اغـرب مـن الـخـيـال !!!

Quote: المهم دي كانت الونسة بتاعة التعارف و خلصت قمته قلته ليها يعني انتى حالياً عايشه في فرنسا قالت لي نعم قلته ليها تعرفي و الله فرنسا دي عندي فيها صاحب رايح منى من زمن طويل (كنت في الوكت داك عرفته انو ضياء استقراء في فرنسا) و صاحبي دا زول خربان ما زول غربة و زول حنين و بحب البلد دي قلته ليها كدا وسكته هي ضحكت و قالت لي غالبية السودانين لما يعيشو برا لو اتذكروا السودان بيبكو و واصلت قالت لى انا لي فترة بنزل السودان وبرجع فرنسا بحكم عملى و لما ارجع فرنسا عندي زول صاحبي سوداني بكون عارف انا راجعه متين و الله لحظة وصولى بلقاهو حارسنى في خشم الباب عايز يعرف اي حاجة عن السودان بيسالني حت من شوارع الزلط والغبار و بسالني من الصقور لسه بتطير في السماء بيسألني سؤال منكر ونكير وهسي انا جيت لي تلاته يوم و راجعه بكرة و جيت و اصلي لا اتلفته لا حمته و لاعرفته الحاصل شنو في السودان الايام دي وهسي شايله هم لما ضياء دا يلاقيني اقول ليهو شنو ذاتو؟! لحظة انا سمعته اسم ضياء يا معاوية ما عارف اقول ليك شنو او اوصف ليك الحصل شنو بس قلته ليها :- ضياء الدين ميرغني الطاهر !!!؟ البت دي نطت وقفت علي حيله :- انت بتعرف ضياء الدين ميرغني!!!؟ انا بصراحة دموعي جرت :- قلته ليها ضياء دا ياهو صاحبي الرايح مني ... البت ذاته بكت و بقت تصرخ جوة المكتب :- لاحول ولاقوة الا بالله لا اله إلا الله و جابت ورقتين من مكنة الطباعة بتاعة مكتب كابتن وداعة و ادتني قلم قالت هسي تكتب رسالة لي صاحبك و بتكون انقذتى من الاسئلة الكتير و طوالى قعدته اكتب في الرسالة . كابتن وداعة لما جاء لقاني و اقع كتابة سااااااااااااي وعرف القصة و اتعجب .