|
Re: في سيرة مايا زكوزوف نوار سعد امين سارة سابا تخلي الحبشية حكيم الفا (Re: Mohammed Kaddam)
|
ود الحاج..يا لدودى الصديق أو يا عرافنا الذى يتنبأ بموته كل يوم ويغنى للمنفى كل يوم/ كل ساعة/...كدى قبل ما أدلق ما وسعنى من حبر فى هذا البوست, الذى يرصد سيرة مايا زكوزوف, ويفتح خزائن حكيم الفأر..كدى قول لى: من أوسعك نودبآ...! صفير بواخر أقلت من لا تعرفهم...؟أم إمرأة تكبرك شجن...؟ كما قال :(عاطفنا فى ظنونه)....ها...؟ وهل تلك (الندوب )التى إستطالت وتطاولات فى وجهك هى أنهار قديمة جففها الجدب كما قال :(عدنانا الصائغ)...أم هى غنائم معارك العشق التى لا تنتهى والتى أورثتك شظف الحبيبات وعمدتك أشهر عازب فى مضاربنا....فى رسالتى لك فى تلك الأمسية الشتوية(أتذكرها..؟) قلت لك أن الزمن سرقنا يا صاح(هرمنا عديل كده)..وما تبقى لايكفى لأيام المجون المؤجلة فى المدن المستحيلة... لا يكفى ياصاح حتى للتحديق فى الارصفة النظيفة والتجولات المسائية فى حانات منافينا المنتخبة...هل يكفى ما تبقى من حزن....؟ هل يكفى يامان للخروج فى التظاهرات الرمزية تلك التى رسمناها فى مخيلاتنا....؟ بعد أن سئمنا من التظاهرات المحاصرة (بالكجر) والمراقبة بأعين (الأمنجية الصغار)...حتما لايكفى لكيما نتظاهر فى روما ذات يوم ضد غلاء أسعار البيتزا...وفى شوارع واشنطن تضامننا مع ثقب الأوزون فى محنته... ود الحاج....كدى بجيك ...بجيك صادى
|
|
|
|
|
|