الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 12:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2011, 12:56 PM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج)





    الكثير من الصحفيين الذي سخروا من فكرة تدريب الحجاج لم يعرفوا الحج، نسأل الله أن ييسر لهم الحج.

    ولو أنهم عرفوا ما في هذه الشعيرة من المشقة والحاجة إلى التدريب لأشادوا بهذه الخطوة الموفقة التي

    نظنها جاءت متأخرة جداً. ونحن نرى أثراً ملموساً لتدريب حجاج أندونيسيا وماليزيا ، فهم أقل الحجاج

    تعرضاً للتوهان أو حوادث السير، فضلاً عن النظام العجيب الذي تراه في مخيماتهم وأماكن إيوائهم في

    المشاعر المختلفة.

    وددت لو أستطيع جمع المواقف الظريفة والنوادر الطريفة التي تقع من الحجاج في كتاب ، وسوف يكون ذلك

    أسهل كتاب لتعليم الشعيرة. والحج مع أنه في غالبه التزام للوقار واستشعار للخشوع والاحتشام ، لأن

    الحاج يستغرق أوقاته في ملازمة العبادة والذكر، فإن أيامه لا تخلو كذلك من النكت والقفشات. وهذا شيء

    طبيعي لأن الحج مجال واسع للتفاعل الإنساني واختلاط الناس بمختلف ألوانهم وعاداتهم ولغاتهم مما يكون

    سبباً في المواقف العديدة الحرجة منها والطريفة.


    وكثير من هذه (المقالب) والمواقف الطريفة سببها جهل بعض الحجاج بالمناسك، وقد ذكر الشيخ محمد رشيد


    رضا في تقديمه كتاب الارتسامات اللطاف لشكيب أرسلان عن رحلته إلى مكة أن الحجاج أكثرهم من العوام


    والفقراء ويقل في جملتهم من يفقه ما يعمل ، ومن يعي ما يسمع ، ومن يعقل ما ينظر.


    وإلى أصحاب حملة السخرية من تدريب الحجاج نسوق طرفاً من هذه النوادر ، وهي عبارة عن أشياء حصلت


    وليست قصصاً من الخيال.


    • سمعت من أمير فوج للحجاج أنه أراد اصطحاب أحد الحجاج إلى مقر إقامته في دور علوي ، وما أن فتح له المصعد حتى خلع الرجل حذاءه قائلاً: يا ولدي ليه تدونا الأوضة الضيقة دي!


    • أحد الحجاج لجهله استمر في الطواف من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر ظناً منه أن الطائفين يبدؤون الطواف معاً وينتهون معاً. وأبدى هذا الحاج استغرابه أنه تعب من الطواف مع أنه في عنفوان شبابه وبقية الحجاج لم يتعبوا وفيهم كبار السن!


    • وهذا حاج يحلق رأس نسائه (قرعة) أو كما نقول (جبنة) عقب انتهاء السعي، توهماً منه أن الحلق للنساء أيضاً، مع أن الحديث الصحيح يقول : الحلق للرجال والتقصير للنساء.


    • وهناك النكتة القديمة عن الحاج الذي رفض عند ارتدائه ملابس الإحرام أن يخلع (لباسه) ، وحضر إليه أحد المرشدين يقنعه بأن إحرامه فاسد إن لم يخلع لباسه لأن الحاج عند إحرامه يتجرد من المحيط والمخيط. لم يقتنع الحاج بكلام المرشد وأصرّ على البقاء باللباس، وعندئذ قال له المرشد: الحجاج ديل كلهم قلعوا لباساتهم، وأنا ذاتي ما لابس لباس ، فرد الحاج على الفور : والله إنت بتبالغ!

    • ويحدث أن يأتي بعض الحجاج أو المعتمرين بالسعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطاً؛ بدءاً من الصفا وانتهاءً إلى المروة والرد منها إلى الصفا ، يعدّون ذلك شوطاً واحداً.


    • كان رجل يطوف مع مجموعة من النساء ويقرأ الأدعية من كتاب وهن يردّدن وراءه ، ويبدو أنه لم يكن يفهم ما يقرأ بالعربية ، حتى إذا صار في نهاية كتاب الأدعية قرأ: طُبع ، فيقلن : طُبع ، فيقول : في الرياض، فيقلن : في الرياض ، فيقول : في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة ..!


    • لاحظت في مجسم الكعبة الذي يجري التدريب عليه أن الطائفين بعد أن يفرغوا من طوافهم يتوجهون إلى مقام إبراهيم لصلاة ركعتين عنده، وهذا هو السنة عملاً بقول الله تعالى: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى". وليت المدربين ينبهون على الحجاج أن صلاة هاتين الركعتين في أيام الحج وفي حالة الزحام الشديد، أمر غير ميسور على الإطلاق ويقول فقهاؤنا إن صلاة الطواف في حالة الزحام تؤدى في أي موضع من المسجد.

    • وهذه طريفة استأذنت المشير عبد الرحمن حسن سوار الذهب في نشرها فهي قصة وقعت له في الحج. فبعد أن أكمل المشير السعي قام إليه الوزير عوض الجاز الذي كان معه فحلق له رأسه ، ثم قام المشير فحلق للوزير رأسه ، وفور انتهائه من الحلق أقبل أحد الحجاج المصريين يطلب منه أن يحلق له رأسه ، فأجلسه المشير وحلق له ، ولما فرغ تناول الحاج المصري عشر ريالات وقدمها إلى المشير سوار الذهب ، فلما اعتذر المشير عن أخذ المبلغ ألحّ عليه الرجل بأن يأخذ أجرته ، عندئذ قال الوزير الجاز للحاج المصري: هل تعرف هذا الذي حلق لك رأسك؟ إنه المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق لجمهورية السودان. عندئذ صاح الرجل: يا خبر أبيض!


    • وفي الختام هذه طرفة من تراث السودانيين ، فأحاديث بعض الحجاج لا تخلو من المبالغة بعد عودتهم إلى ديارهم حين يسردون ذكرياتهم في الأراضي المقدسة. فقد حكى أحدهم أن أحد شيوخه نزل إلى زمزم وشرب من مائه ، وجعل يكثر منه ويتضلع ... حتى خرج الماء من أذنيه![/
    red]


    كتبه/ الدكتور عثمان ابوزيد

                  

العنوان الكاتب Date
الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج) عبد اللطيف السيدح10-10-11, 12:56 PM
  Re: الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج) صديق الموج10-10-11, 01:29 PM
    Re: الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج) عبد اللطيف السيدح10-10-11, 01:45 PM
    Re: الي منتقدي مجسم الكعبة التدريبي ( أروع طرائف الحجاج) معاوية المدير10-10-11, 01:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de