المعارضة والرضاعة في شطر ميت

Quote: دكتوره نجاة كنت اود عدم التداخل في هذا البوست مره اخري عطفا علي تجاوزك لكل مداخلات الاعضاء الذين تداخلو معك في هذا البوست,ولما كان الغرض من فتح اي بوست هو اثراء النقاش في تداول وتحاور ودي وموضوعي وبعيدا عن التشنج والشخصنه,ويكون القدح المعلي لهذا النقاش هي ردود ونقاش مفترع البوست ولما رايت تجاوزك المقصود والمتعمد في عدم احترام المتداخلين وردودهم والرد بصيغة الجمع مع بعض السخريه في سلوك في تقديري غير كريم. ولكن جلبك لمقال الصديق فائز الشيخ السليك والذيتشرفت بمزاملته في عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين واعرف مدي اخلاصه وتفانيه وحبه لهذا الوطن,واعرف مدي تضحياته التي قدمها ومازال يقدمها في سبيل قناعاته ومبادئه,وهي ذات المبادئ والمثل والاخلاق التي جعلته ينتقد التحالف وممارسته رغم كونه حمل روحه علي كفه مقاتلا في صفوفه ومحاربا من اجل قناعاته ومبادئه,ولكن نقده للتحالف لم يدعه يتناسي او ياتي بمبررات لكي لا ينتقد هذه الحكومه واولئك العصبه بحجة ان المعارضه تحتاج الي تقوم ونقد,فسن قلمه مدافعا عن حقوق كل من ظلمه هذا النظام حتي اضحي بعبعا لهم يرتجفون من قلمه كارتجافهم من بندقيته حين امتشقها في ذلك الزمان فائز الشيخ الان مهجرا بامر هذا النظام ومشردا بامر السلطات التي لا ينفك ابواقها يتحدثون عن حرية التعبير,شُرد فائز فقط لانه يصدح بالحق حين يتواري الاخرون ويدافع عن مستضعفي بلاده وحرائرها اللائي يجلدن في وضح النهار ويكتب دون خوف عن فساد السلطه ومنسوبيها,لذا هو الان مشردا ومحاربا في رزقه. الشئ الاخر المقالات التي جلبتيها لتجربة اولئك الشباب ورغم قضيتهم الا انها لا تقارن اطلاقا بماحدث لطلاب معسكر العيلفون والذين حصدهم الرصاص وابتلع باقيهم النيل فقط لانهم اطفال لم يصلو لسن التجييش ولم تكن لهم رغبه في ذلك وارادو الاحتفال بفرحة العيد مع زويهم وفي وعيهم الطفولي هاشم في العيد,لم ترحمهم بنادق هولاء ولم ترحم قلوب امهاتهم,علي العكس من اولئك الشبان الثلاثه الذين اختارو بمحض ارادتهم الانضمام الي حركه ثوريه يحكمها وعي وقانون الثوار,فلم تتحدثي عن مأساة اولئك الاطفال الذين جيشهم هولاء وتحدثي عن حاله من الممكن ان تكون فرديه لان ذات الحركه وذات القائد ارجع الالاف من منسوبي الجيش والدفاع الشعبي حين التوقيع علي اتفاقية السلام حين لم يرجع من الحركه احد. ما وودت ايصاله انك بجلبك لهذه المقالات اكدتي ما ذهبت اليه في مداخلتي الاولي بانك تنحازين انحياز وواضح وفاضح وغير مبرر علي الاطلاق لهذه الحكومه بدعوي نقد المعارضه,اي ان هذه المقالات بدل من ان تكون دليل نفي لك اصبحت دليل اثبات ضدك. ويبقي الاحترام