|
|
 Re: المحامى غازى سليمان فى تشريح دستورى شامل للأوضاع فى السودان ... (Re: Ridhaa)
|
ليعلم الصادق المهدي
?{? رأيك في دعوة الصادق المهدي لاسقاط النظام؟
على ما اعتقد أن السيد الصادق المهدي يعلم قبل غيره بإستحالة إسقاط النظام بمجهوده أو بمجهود القوى الأخرى المتحالفة معه ولا اعتقد بأن الصادق المهدي وهو رجل وطني ولا يحتاج إلى تزكية من أحد ولا اعتقد أنه يمكن أن يقبل التدخل الأجنبي بالسودان لاسقاط الحكومة وأنا أرى إستحالة اسقاط النظام حتى في حالة التدخل الأجنبي لأنه يتمتع بمساندة الأغلبية الغالبة من أهل السودان مع ملاحظة ضمور نفوذ المعارضة وسط الجماهير.
عن دارفور
?{? كيف تعتبر أيواء الحركة الشعبية للحركات المسلحة في هذا التوقيت؟
أولاً : علينا أن نتفق بأنه لا يوجد ما يسمى بالحركة الشعبية حالياً لأن الحركة التي أعرفها انتهت بوفاة د. جون قرنق أما العناصر الحالية التي تتحدث بأسم الحركة فهي عميلة للدوائر الصهيونية وتتحدث باسمها أما فيما يختص بوجود متمردي دارفور في جنوب السودان فهذا عمل عدائي من ورائه دولة إسرائيل وعملائها داخل جنوب السودان والهدف من ورائه هو زحزحة استقرار دولة الشمال الإسلامية بما يعني أن هذه الخطوة ليس هدفها مساعدة المتمردين في دارفور بل استغلالهم لزعزعة الشمال في حالة الإنفصال وهذه هي السياسة الإسرائيلية تجاه السودان الشمالي.
ولا حركة شعبية بالشمال!
?{? قرار ياسر عرمان بتكوين فرع للحركة الشعبية بالشمال بعد الإنفصال بقيادته كيف تنظر له باعتبارك عضو سابق بالحركة الشعبية؟
كما ذكرت لايوجد بما يسمى بالحركة الشعبية الآن ووجود مكاتب للحركة الشعبية بالشمال يعني سماح الشمال للإستخبارات الإسرائيلية بفتح مكاتب لها بالشمال وهذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه وسيطرد ما يسمون بعناصر الشمال من الخرطوم عند الإنفصال أما العناصر الشمالية الموجودة داخل القطاع في حالة الإنفصال فعليها أن تتوب وتستغفر عليه فان الحديث عن إستمرار الحركة الشعبية في العمل السياسي في الشمال هذا حديث أحمق وفي نفس الوقت استهتار بقيم الشمال.
?{? في حال الإنفصال ما هي القضايا العالقة التي يمكن أن تكون مثار جدل؟
لا توجد قضية عالقة فأهل الشمال يعرفون حدود دولة الجنوب كما كانت عليه في الأول من يناير عام 1956م.
وأهل الشمال يعرفون حقوق المسيرية في منطقة أبيي وأهل الشمال يعرفون بأن عليهم أن يساعدوا الجنوب في حال الإنفصال في تصدير نفطه بمقابل ولذلك ليس هناك مسائل معلقة من وجهة نظري. أما إذا أرادت الدوائر المعادية للشمال إثارة المشاكل فأهل الشمال لديهم عقيدة صلبة تمكنهم من الدفاع عن أراضيهم وفي هذا الشأن أشير بأن المهاتمة غاندي قال ذات مرة المعارك لا تكسب بمال للجيوش من عتاد عسكري بل بما لديها من العقيدة الصلبة ورسالتي للقوى المعادية التي تخطط لافتعال المشاكل مع الشمال بعد الإنفصال رسالتي إليها بأن للشماليين جيش وشعب يتمتعون بعقيدة صلبة تمكنهم من هزيمة المخطط الأجنبي.
الإنفصال مؤامرة
?{? إذا أفترضنا أن انفصال جنوب السودان جريمة من الجاني ؟
انفصال جنوب السودان هو مؤامرة صهيونية علماً بأن الهدف من وضع حق تقرير المصير في اتفاقية السلام الشامل لم يكن من ورائها آلية لتقسيم السودان وفصل الجنوب بل كان الهدف من ورائه خصوصاً وانا لصيق بجون قرنق هو تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ولا يختلف كل المراقبين السياسيين بأن اتفاقية السلام الشامل قد تم تنفيذها بنجاح تام وعليه فان الدعوة حالياً للإنفصال هي في حقيقة الأمر خروج عن روح ونصوص اتفاقية السلام الشامل ولا تعكس فكر الحركة الشعبية لتحرير السودان بل هي مؤامرة صهيونية ليس الهدف من ورائها استقلال الجنوب وتنميته بل الهدف هو زعزعة الشمال العربي المسلم وأخراجه من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسط. كما تم اخراج العراق والعمل على إخراج سوريا ولبنان والتـآمر الحالي ضد إيران.
فليعلم باقان هذا
?{? حمل باقان أموم الحركة والوطني وكافة القوى السياسية المسئولية في الفشل في تحقيق الوحدة حتى الوقت الذي كان داعماًَ مباشراً لهذا الأمر ما مغزي حديثه؟
أولاً : يجب أن يعلم باقان اموم بأنه لا يعكس حالياً في تصريحاته فكر الحركة الشعبية كما أعرفه أنا وهو يعلم وغيره من قادة الحركة وأهل الجنوب كافة بدوري في تحرير السودان وللأسف الشديد فإن الأخ باقان وغيره من دعاة الإنفصال لا يعكسون حالياًَ رأي الحركة الشعبية بل يعكسون بكل شفافية رأي الدوائر المعادية للسودان العربي الإسلامي وعلى رأس هذه الدوائر دولة إسرائيل واللوبيات الصهيونية التي تؤثر في مواقف دول الغرب من السودان ويعلم باقان وغيره بأن الوحدة الجاذبة قد تمت بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل وذلك لأن الوحدة الجاذبة لفكر الحركة هي التنفيذ السلس والناجح لاتفاقية السلام بما يمكن الجنوبيين بحكم أنفسهم بأنفسهم وأقتسام الثروة مع الشمال وهذا ما تم وعليه مهما حاول باقان وغيره بأن يتدثر بالإتفاقية أو بالواقع السياسي الحالي لتعزيز موقفه الداعي للإنفصال فإن موقفه مكشوف وواضح بأنه يتحدث بلسان الدوائر المعادية للسودان ووحدته وسلامته و (حقو) باقان يكون واضح وشجاع ويفصح عن ذلك.
المرجعيات الدستورية
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Ridhaa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست