|
Re: فرصة ذهبية للفقراء فى السودان (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: نعم قاطع الشعب السوداني اللحمة لا من الليلة ولا من أمبارح وإستبدلوها بمكعبات صفراءَ فاقعٌ لونها تسر الذائقين، تحل محل اللحم وتقوم مقامه ولكن بسعر زهيد قد يفسره عدم معرفتنا – حتى الآن - بمكونات مكعبات الجن تلك! تماماً كما إستبدلوا قبلاً الفول بموية الفول وفي ذلك تحكي الطرفة الشهيرة أن أحد بسيطي الحال ذهب للدكان وسأل صاحبه: عندك فول؟ فردّ سيد الدكان إيجاباً فقال الرجل طيب كب لي موية فول، ثم سأله: عندك جبنة؟ فأجابه بنعم فقال الرجل طيب كب لي موية جبنة ولما سأله أن عندك زيت بادره سيد الدكان بالسؤال: أها كمان أكب ليك موية زيت؟ ثم أتى على السودانيين حينٌ من الدهر إضطروا فيه لمقاطعة وجبة بحالها ضمن إحدى الوجبات الرئيسية الثلاث وإكتفوا بوجبتين في اليوم على أحسن تقدير (دعك من مقاطعة أحد المواد المكونة لطبق في وجبة) ولم يقيموا في شأن ذلك الحملات ولا أطلقوا الشعارات.
|
شكراً عزيزتى تيسير على الوصف التفصيلى لحال السودانيين فى ظل العسف و النهب الانقاذي. زمااان اذكر ايام الجامعة كانت هاجت فترة موجة مقاطعة البضائع الامريكية. دعوة ايام حرب امريكيا على العراق تبنتها الجماعة السلفية المتحالفة مع النظام. من ضمن البضائع المرصودة كانت حزمة يسيرة من المشروبات الغازية، أغرق الجماعة الداخليات بكمية من المصلقات تدعو لمقاطعة البضائع الامريكية علق صاحبنا حافظ جوهر بانوا الناس ما يتعبوا نفسهم ساي مع الداخليات دي، نحنا اصلا مقاطعين اى مشروبات غازية بسبب ضيق ذات اليد و الكراع و اي حاجة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|