هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء ....

Quote: كتبهاد.محمد البشير التجانى ، في 2 سبتمبر 2009 الساعة: 11:09 ص صواريخ أغسطس تدمر التجمع المعارض مادور (التجمع المعارض) في تدمير مصنع الشفاء. (التجمع المعارض) لاخفاء حقيقته عن الشعب السوداني يرتدى هذه الأيام قناع اسمه (ملتقى الأحزاب السودانية). ولا خير في تغيير الأسماء والأقوال،إن لم تتغير الأفعال. تغيير الاسم من (التجمع المعارض) إلى (ملتقى الأحزاب السودانية) يخدم غرض تضليل الرأى العام . لكن من حق الرأى العام أن يعلم حقيقة أن (ملتقي الأحزاب السودانية) هو نفسه (التجمع المعارض)،سواءً عقد اجتماعته في جوبا أم في حطام مصنع الشفاء. ملتقى الأحزاب السودانية هو الزى التنكرى الذي يرتديه التجمع المعارض لتغطية حقيقته. لذلك من حق الرأى العام أيضاً أن يطلع على السجل المشين للتجمع المعارض، حتى يصدر عليه حكمه العادل . ولقد ظلّ تأييد التجمع المعارض لتدمير مصنع الشفاء ،إحدى المحطات الخطيرة جداً التي يحرص (التجمع المعارض) على إخفائها، حيث خذل الشعب وخذل الوطن. عندما تقف على أطلال مصنع الشفاء ، لاترى حطاماً وركاماً من الحجارة والالواح المعدنية ، وبقايا صواريخ توماهوك وماكينات محترقة فحسب ،بل ترى بحراً من الحقائق . فقد كان المصنع استثماراً للقطاع الخاصّ السوداني ،لم تشارك فيه الدولة علي الإطلاق . أنشأ المصنع رجل الاعمال المهندس بشير حسن بشير (60%) ، بشراكة مع توكيلات باعبود للملاحة والتجارة (40%). إفتتح المصنع فى مارس 1997م بحضور السيد / رئيس الجمهورية وعدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين . إكتمل بيع مصنع الشفاء فى مارس 1998م إلي رجل الأعمال صلاح إدريس (شركة غناوة). تلك هى الحقيقة بشأن إنشاء وملكية مصنع الشفاء. وذلك نقض لمزاعم إدارة الرئيس كلنتون التى ادعت أن المصنع من استثمـــارات أسامة بن لادن . وتلك الحقيقة نقيض للبيان الذى أصدره حزب الأمة برئاسة السيد الصادق المهدي بتاريخ21/8/1998م، الذى ذكر أن مصنع الشفاء مشبوه ، وأن هناك مواقع مشبوهة أخرى ، وأن أسامة بن لادن كان من المشجعين لإنشاء عدد من المنشآت التى تدور حولها الشبهات فى السودان . (صحيفة الشرق الأوسط اللندنية السبت22/8/1998م. كان مصنع الشفاء أكبر وأحدث مصنع للأدوية في السّودان، وأحدث مصنع للأدوية علي المستوي الأفريقي . وكان يعزّز قدرة البلاد علي الإكتفاء الذاتي في عدد من الأدوية . ونظرأ لأن مصنع الشفاء كان منشأة ، تمثل رمزاً لتطور الصناعية الدوائية فى البلاد ، فقد زاره عدد من ضيوف السّودان منهم رئيس جمهورية النيجر ووزير الصحة ، ووزير الصحة النيجيريّ ، مدير هيئة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. حسن الجزائري، مدير بنك التجارة التفضيلية بنيروبي ـ كينيا ، سفير جمهورية ألمانيا ، السفير البريطانى والذي زار المصنع مّرتين على الأقل ،مدير هيئة الإمدادات الطبية التشادى ، أعضاء من اتحاد الأطباء العرب شاركوا بحضور العديد من مؤتمرات تخصصيّة عقدت بالخرطوم ، أعضاء مؤتمر البياطرة العرب الذى انعقد بالخرطوم . وتلك الحقيقة نقيض للتصريحات والأخبارالتى تعزّز مزاعم صهاينة إدارة الرئيس كلينتون بأن المصنع يقع تحت حرأسة مشدّدة ويُحاط بسياج من الكتمان . وتلك الحقيقة نقيض لإفادات التجمع المعارض (ملتقى الأحزاب السودانية) حيث قال محمد الـمعتصم حاكم ، بشأن تدمير مصنع الشفاء ( إن ما حدث بالخرطوم مساء الخميس 20/8/1998م ، يؤكد ماذهبت إليه المعارضة . إننا نبَّهنا كثيراً ، وكشفنا كلّ ما يحيط بهذا المصنع ، وعدّدنا مخاطره منذ سنوات). نشرت ذلك صحيفة (الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ السبت22/8/1998م).وقال قيادي كبير فى التجمع هو الدكتور (X) (إن قصف مصنع الشفاء يعتبر دفاع عن النفس ). وذكرت صحيفة القدس العربي اللندنية بتاريخ الاثنين24/8/1998م من مصادرها في العاصمة البحرينية إن الناطق باسم التجمع المعارض القيادي الشيوعي فاروق ابو عيسي (80 عاماً) (كان وراء الإتهامات بوجود مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية داخل مصنع الشفاء). عبد المحمود الكرنكي صحيفة الرائد

(عدل بواسطة Ridhaa on 09-15-2011, 02:20 PM)