الأطباء ال(10) الأكثر شراً في العالم

Quote: عمل هذا الطبيب ككبير أخصائي التشريح الجنائي للأطفال بولاية أونتاريو الكندية لمدة تزيد عن العشرين عاما قام خلالها بتجريم عدة أبرياء في جرائم لم ترتكب و تسبب في مآسي لعشرات الأسر. أقبح جرائمه كانت عند وفاة طفلة في الرابعة من عمرها. كانت الطفلة تحت رعاية عمها و عندما حضرت والدتها كانت قد ذهبت للفراش و في اليوم التالي وجدتها ميتة و حيث أن للبنت تاريخا في التقيؤ أثناء النوم فقد كان الظن أنها اختنقت. لكن د. سمث بعد أن فحص الجثة زعم أن البنت قد تعرضت لاعتداء جنسي و ماتت على أثره. و قع الخبر كالصاعقة على أسرتها و أدين عمها بالاعتداء عليها و قتلها و لم تفلح محاولاته لاقناع الجميع ببراءته و تسببت هذه الحادثة في مشاكل عنيفة في الأسرة إلى أن ظهرت تقنية الدي إن أي حيث طالب الرجل باستعمالها لإثبات براءته و عندها زعم د. سميث أن الأنسجة التي فحصها قد فقدت إلى أن تم العثور عليها في مكتبه و بعدها ثبتت براءة الرجل بعد أربعة عشر عاما قضاها في السجن. و من القضايا كذلك قضية أم أدينت ظلما بقتل ولدها ذي الأربعة أشهر و قضت أحد عشر عاما في السجن إلى أن ظهرت براءتها و ثبت أن الوفاة كانت طبيعية. و قضية والدين أدينا بقتل بنتهما. كل القضايا أدين فيها الأم أو الأب أو كلاهما أو قريب من الدرجة الأولى و تخيل معي حالهم حيث لم يفقدوا أطفالهم فحسب بل أصبحوا متهمين بأبشع جريمة يمكن أن يتهم بها إنسان.