قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 10:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2011, 08:49 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي (Re: عصام دقداق)

    في حوار مع المسؤول العسكري السابق لجبهة تحرير أريتريا

    أكّد المسؤول العسكري السابق لجبهة تحرير أريتريا / مدير عام مؤسّسة أسمرا للدراسات والأبحاث العلمية إدريس عبد الله أحمد، أن الرئيس الأريتري آسياس أفورقي، المتشبّث بالحكم والعميل لأميركا وإسرائيل، يسير على خطى موغابي، وأن لسان حاله يقول: أنا الدولة والدولة أنا. وقال في حوار معه في العاصمة الأردنية عمان، إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى أسمرا هدفت الى دعم الاقتصاد الأريتري المنهار، مضيفاً أن أفورقي بحاجة إلى البشير وليس العكس. ######ر المعارض الأريتري من مجريات الأمور في المياه الصومالية، بقوله إن الأمر كلّه تهيئة لإسرائيل وأميركا للسيطرة على المنطقة، ذلك بأن قيام أربعة جوعى على قارب متهرّئ باختطاف بواخر ما هو إلاّ أمر مضحك! وفيما يلي ما ورد على لسانه:

    «المشاهد السياسي» ـ عمان

    > ما أوضاع القرن الأفريقي هذه الأيام؟

    < بداية لا بد من القول، إن الفرنسيين عندما قرّروا حفر قناة السويس كانوا يهدفون الى جعلها حلقة الوصل بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، الأمر الذي زاد في أهميّة القرن الأفريقي الاستراتيجية كممرّ للسفن والبوارج الأميركية والغربية بشكل عام، إلى أماكن وجودها في الخارج، إضافة إلى قربها من الينابيع النفطيّة العربية.

    > هلاّ حدّثتنا عن ملف النزاعات المسلّحة في القرن الأفريقي؟

    < النزاعات كثيرة وقديمة معاً، وكل ذلك بسبب الارتباط بالممرّات المائية العالمية، كما أن ذلك اكتسب أهميّة إبان الحرب الباردة بين السوفيات وأميركا، وهي عامل مؤثّر في الصراع العربي منذ نشأة إسرائيل في العام ١٩٤٨، ولا ننكر أن منطقة القرن الأفريقي محطّ اهتمام الغرب وأميركا وإسرائيل، ما فسح في المجال لاستمرار النزاعات المسلّحة. ولا شك في أن حدود الاستعمار السياسية فرضت حروباً في المنطقة، مثل الحرب الأريترية ـ الأثيوبية ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ وهي الأكثر حدّة، إضافة إلى تجزئة الصومال الذي يعيش هذه الأيام أزمة طاحنة أطاحت مؤسّسات الدولة.

    > هناك من يقول إن المنطقة تعيش أزمة الاندماج الوطني! ما وجه الدقّة في ذلك؟

    < هذا صحيح، وهي أحد أسباب الصراع في المنطقة، إذ إن هيمنة الروح القبلية على الأنظمة الحاكمة تعدّ عامل تفجير في الأزمات، كما هي الحال في الصومال وأريتريا، وأؤكّد هنا أن القرن الأفريقي لم يتخلّص من موروث الاستعمار.

    > ما قصّة الصراع الأريتري ـ الأثيوبي بعد الانفصال وإلى متى؟

    < لا تزال أثيوبيا تتحسّس من استقلال أريتريا عنها، كما أن افتقار أثيوبيا الى موانئ بحريّة فجّر الصراع مع أريتريا مجدّداً، فقد أدّت الحرب الأخيرة إلى قتل ٧٠ ألفاً، وهدر مئات الملايين من الدولارات.

    > ما الذي يجري في أريتريا؟

    < تراهن أميركا على إبقاء أريتريا شوكة في حلوق الإسلاميين في القرن الأفريقي، والغريب أن إسرائيل التي دخلت على الخط الأريتري تحوّلت أخيراً إلى دعم أثيوبيا بعدما كانت تدعم أريتريا.

    هناك أزمة مع أثيوبيا، ومن دون تدخّل المجتمع الدولي فإن هذه الأزمة ستبقى قائمة. ناهيك عن أزمة أخرى مع جيبوتي، الأمر الذي أدّى إلى عزلة أريتريا الدولية، وإدانتها من قبل مجلس الأمن الدولي.

    > كمراقب وباحث، ما توصيفكم لمجريات الأمور في الصومال؟

    < الصومال يعاني أزمة عميقة تتصدّر أزمات القرن الأفريقي بسبب الولاء للقبيلة دون الوطن، إضافة إلى مطالبة جمهورية أرض الصومال بالانفصال عن الوطن الأم.

    > ما قصّة المحاكم الإسلامية ومتى نشأت؟

    < نشأت المحاكم الإسلامية في العام ١٩٩٤ كتجمّع للشيوخ الذين كانوا حكّاماً للنزاعات، وقد حازت قبول المواطنين، ثم اندمجت في كيان واحد في العام ٢٠٠٤، وأصبحت القيادة الطبيعية للشعب بعد تفهّم عسكريين وأمراء حرب لها، ولكنها الآن تواجه صعوبات بسبب ظهور حركة المجاهدين الشباب، والأزمة مرشّحة للتفاقم.

    > هل هناك أيادٍ خارجية تعبث بوضع الصومال؟

    < هناك تدخّل أثيوبي مدعوم أميركياً في الشأن الصومالي، ذلك بأن أميركا وجدت تطابقاً في أهدافها مع أثيوبيا، لأن أوضاعها في كل من العراق وأفغانستان غير مستقرّة ولا تسمح لها بالتدخّل عسكرياً في الصومال، ناهيك عن مرارة تجربتها السابقة هناك. وقد أوكلت هذه المهمّة لأثيوبيا لقناعتها بعجز أريتريا عن القيام بذلك.

    وهناك عامل مهم، وهو أن شركة «شيفرون» النفطيّة الأميركية اكتشفت كمّيّات هائلة من النفط في الصومال وأنها جاهزة للانتاج، لكن أميركا لا تريد تكرار تجربة السودان النفطيّة التي سمحت للصين باستغلال ٦٥٪ من نفطها، ولذلك فإن أميركا اعتمدت سياسة احتواء الصومال بدلاً من سياسة الحسم العسكري.

    > في رأيك ما انعكاسات وضع منطقة القرن الأفريقي على المنطقة العربية؟

    < هذه الانعكاسات خطرة، وما يجرى في دارفور نموذجاً، فمنطقة القرن الأفريقي مهمّة عربياً لأسباب عدّة منها: الجوار الجغرافي والتداخل البشري، كما أن الأمر مرتبط بالنفط والمياه والبحر الأحمر، والأمن الغذائي والاقتصادي لمنطقة الخليج العربي، وكذلك الأمن القومي لآسيا ووادي النيل، وهذا ما يدعو العرب الى الاهتمام بمنطقة القرن الأفريقي وعدم تركها نهباً للأطماع الغربية وإسرائيل.

    > ما التحوّلات السياسية والاجتماعية في أريتريا؟

    < أريتريا شعب عربي الامتداد والثقافة وله امتدادات اجتماعية بين السودان واليمن. وأواخر ثمانينيّات القرن المنصرم نالت استقلالها، لكن العرب لم يقرأوا المشهد الأريتري بصورة صحيحة، الأمر الذي سهّل على أميركا وإسرائيل الدخول إلى أريتريا، وقد حصدوا نتاج الدعم العربي لأريتريا طوال ٢٧ عاماً في غضون سنتين فقط. وقد انقلب آسياس أفورقي على العرب، وتحديداً على السودان التي رسّخت استقلال أريتريا، وشكّل جبهة معادية للعرب، وشنّ هجمات على اليمن والسودان وجيبوتي ودخل على الملف الصومالي. وكانت أول زيارة له خارج البلاد إلى إسرائيل بحجّة العلاج. وأريتريا تعاني الآن نتاج هذا التحوّل حيث انهيار الاقتصاد، وقد وصل دخل الفرد القومي إلى ٥٠٠ دولار سنوياً.

    > كيف تقرأون زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى أريتريا؟

    < زيارة الرئيس السوداني البشير إلى أسمرا وفي هذا الوقت بالذات، تهدف إلى إنقاذ أريتريا من الانهيار ودعم اقتصادها، كون السودان أصبح بلداً نفطيّاً. والرئيس البشير ليس بحاجة إلى أفورقي، بل إن أفورقي هو الذي يحتاج البشير.

    > أنتم كمعارضة، لماذا لا تحاورون أفورقي؟

    < المعارضة الأريترية لم ترفض الحوار مع أفورقي لأنه لن يتحاور إلا مع نفسه، وهو رئيس الدولة والبرلمان والحكومة ووزير الدفاع ووزير الخارجية، ولسان حاله يقول: أنا الدولة والدولة أنا! وهو يسير على خطى رئيس زيمبابوي موغابي، وهو ديكتاتوري بامتياز وغير منتخب من قبل الشعب.

    > تشهد المياه الصومالية حركة غير اعتيادية تتمثّل بقيام القراصنة بعمليات خطف بواخر كبيرة. ما قراءتك في ذلك؟

    < القرصنة في المياه الصومالية صناعة أميركية غربية بامتياز، من أجل وضع اليد على القرن الأفريقي وباب المندب والسيطرة على الحركة المائية، بحجّة منع تهريب الأسلحة إلى غزّة كما يدّعون. وهل يعقل لأربعة جوعى، على سبيل المثال، يستقلّون قارباً متهرّئاً أن يحتجزوا بواخر عملاقة! لكن المشكلة هنا أن الجميع هرولوا إلى القرن الأفريقي ما عدا العرب. وهنا لا بد من القول إن إيران تحرّكت إلى المنطقة ووجودها حق مشروع.

    > كيف تقرأون سياسة المحاكم الإسلامية في الصومال؟

    < هناك تحوّل كبير في سياسة المحاكم الإسلامية في الصومال، ويوجد تنسيق واضح بين شيخ شريف والأميركيين، مع أن أفورقي استقطبه لكنه تنبّه إلى أنه سيصبح أداة وورقة في يده، فهرب من أسمرا ولجأ إلى جيبوتي، وبالتالي جرى تقسيم المحاكم إلى جناحين: جناح أسمرا وجناح جيبوتي. والغريب في الأمر أن الأميركيين يرونه بأنه الأكثر اعتدالاً في الصومال.

    > ما قصّة حركة الشباب الإسلامي في الصومال؟

    < هذه الحركة مجهولة جهة الدعم، وهناك من يقول إنهم من تنظيم «القاعدة».

    > هل صحيح أن طلاقاً تمّ بين كل من أميركا وإسرائيل من جهة وبين أفورقي من جهة أخرى؟

    < هذا صحيح، وقد أصبح أفورقي هذه الأيام منبوذاً من قبل أميركا وإسرائيل، كما أن الحضور الأميركي والإسرائيلي في أريتريا بات شبه معدوم. وهناك تنافس أميركي ـ إسرائيلي مع إيران في أريتريا، وستدخل إيران القرن الأفريقي عبر أريتريا، وتشهد علاقات البلدين تطوّراً يوماً بعد يوم.

    > كيف تنظرون إلى أثيوبيا، وهل هناك تخوّفات من تفكّكها؟

    < أثيوبيا تخاف من استقرار الصومال ووجود المحاكم الإسلامية في السلطة، لأن ذلك سينعكس سلباً على القوميّات الأثيوبية، والصوماليون مشهود لهم بالبأس والشدّة، ولذلك فإن أثيوبيا خائفة من ذلك.

    وكما هو معروف، فإن أثيوبيا حافظت على وحدتها تاريخياً، ولم يدخلها الاستعمار يوماً. ويحاول رئيس وزرائها ملس زيناوي البحث عن دور أفريقي والسيطرة على القرن الأفريقي، وأن يكون المفضّل أميركياً، ولذلك نستطيع القول إن أثيوبيا هي الذراع الرادعة لإسرائيل وأميركا في المنطقة.

    > كيف تنظرون إلى مذكّرة أوكامبو القاضية باعتقال الرئيس البشير؟

    < لا بد من التوكيد أن محكمة الجنايات الدولية أداة في أيدي دول الاستعمار الغربي، وتعمل على إنهاء برامج الشعوب التنموية، ولا شك في أن بريطانيا نادمة على خروجها من السودان قبل تقسيمه. ولذلك فإنهم يعملون على تقسيم السودان.

    السودان مقبل على الانتخابات الرئاسية والولائية والاستفتاء على وحدته، ويشهد تجاذباً داخلياً مهمّاً. واستفتاء الجنوب في العام ٢٠١١ مرتبط بالانتخابات، وإذا لم يتمّ إجراء الانتخابات فلن يتمّ الاستفتاء. أما في ما يتعلّق بدارفور التي تعادل مساحتها مساحة فرنسا، فإنها غنيّة باليورانيوم النقي ونسبة نقاوته ٨٠٪، وباتت محطّ أنظار العالم، حتى أن ممثّلي هوليوود يقومون بزيارتها، ومشكلتها ليست سياسية بل اجتماعية، وحقيقة الأمر أن الخرطوم لا تستطيع السيطرة مركزياً على السودان الواسع، وأن الغرب في الوقت نفسه يريد إدامة مشاكل السودان لتعطيل دور الحكومة عن مشاريع النهضة. هناك دراسة لمركز ديان تتحدّث عن سياسة بتر الأطراف العربية (سياسة إسرائيل في المنطقة)، وما يجري على أرض الواقع نجده في هذه الدراسة، حيث شمال العراق وجنوب السودان ودارفور وأريتريا، من أجل منعها من الاندماج في عروبتها >
                  

العنوان الكاتب Date
قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي عصام دقداق09-05-11, 08:44 AM
  Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي عصام دقداق09-05-11, 08:48 AM
    Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي عصام دقداق09-05-11, 08:49 AM
  Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي عصام دقداق09-05-11, 08:52 AM
    Re: قريبا افورقي ينضم لسفينة مبارك والقذافي عصام دقداق09-05-11, 08:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de