|
Re: (حوار صحيفة الاحداث مع عضو المنبر صلاح عوض الله )الجزء الثانى (Re: نجلاء سيد أحمد)
|
- هل هنالك حيِّز للمجاملة "أحياناً" لدى الناقد تلعب فيه العلاقات الإنسانية دوراً ولو ضئيلاً نسبيا؟ ليست هنالك أي مساحة للمجاملة فعندما يتعامل (الناقد) مع أي منجز إبداعي عليه أن يتحاور فقط مع النص وبالتالي مدى الاستجابة للنص عند الناقد هي التي تنتج مديات التفاعل.... هذا الاصطراع الداخلي هو الذي يهيىء مناخاً نفسياً للكتابة الإبداعية.... أي الخطاب النقدي الموازي للنص... أما الذين يحشرون الذاتي في السياق الأدبي والإبداعي عموماً فأولئك يبتعدون عن الحالة الإبداعية وشروطها الجمالية والإنسانية الرفيعة أي عن لحظة التسامي... إلا أنه أحياناً قد يتسرَّب كاتب نص روائي لحظة الكتابة النقدية من لاوعي الناقد دون أن يحس به نتيجة حب أو كره. وهذه حالة لا تنطبق عليها المقولة القانونية (مع سبق الإصرار والترصد)، أي يمكن الكشف عنها ومعالجتها فيما بعد عبر الحوار والحراك الذي ينتجه خطاب النقد مع المتلقي.... تلخيصاً لها المشكل الشائك والذي تتأرجح فيه الكتابة ما بين الذاتي والموضوعي باعتبار أنَّ الكتابة حالة إسقاط، أي لحظة ينبني فيها الفعل الإبداعي بين الوعي واللاوعي... أؤمن بنظرية موت المؤلف..
|
|
|
|
|
|
|
|
|