الرابطة السودانية الامريكية تهنئ وتعتذر للجالية السودانية في نيويورك

Quote: هشــام سلامات ورمضان كريم.. في إعتقادي أنك خلطت بين الأمور دون أن تقصد.. فحقيقة الأمر أن هناك رابطة سودانية أمريكية عتية تم إنشائها منذ سنوات قدمت الكثير لنيويورك وأهلها وجمعتهم في دارها الرحبة أخوة تجمعهم سودانية خالصة قد تفرق بينهم أرائهم السياسية ولكن تضامنهم الأنساني لم يتأثر بفعل هذا الخلاف الصحي والأيدلوجي الطبيعي. في نهاية العام الماضي إنتهت صلاحية اللجنة التنفيذية السابقة وقامت الجمعية العمومية والتي إنشقت إلى طرفين مما حدا بلجنتها الأستشارية إلى أن تدعو لتكوين مكتب تنفيذي يرشح له 7 أعضاء من كلا الطرفين يتولى أمر تسيير الرابطة إلى أن تقوم إنتخابات يُعد لها لاحقاً. وواجهت عملية ترشيح 7 أعضاء عدة صعاب أهمها عدم قبول كل طرف لعدد من المترشحين من الطرف الثاني.. وإنتهى بنا الأمر لحالة من الجمود والتي إستمرت لعدة شهور خلت فيها نيويورك من كل النشاطات الثقافية والأجتماعية التي دأبت الرابطة على تنظيمها بصورة راتبة. في بداية هذا الشهر الكريم إجتمعت فئة محسوبة لأحد الأطراف من الأخوة في نيويورك وقررت تجاوز الرابطة ودعت لإنشاء ما يسمى بالنادي السوداني والذي وجد معارضة كثيفة لعدة أسباب أهمها أنه سيشق الإجماع وسينهي عملياً ويهدد وجود الرابطة أضف إلى ذلك تواجد عنصر من المؤتمر اللاوطني أتى من السودان حضر ذلك الإجتماع التحضيري ووعد بتقديم الدعم المالي لهذا الكيان الجديد مباشرة أو عن طريق السفارة السودانية.. وفي هذا مخالفة صريحة لقوانين هذة البلاد. وأسوأ ما في الأمر هو أن المهتمين بقيام هذا النادي إتصلوا بأعضاء الجالية ودعوهم لأفطار رمضاني وإحتفال بالعيد بأسم الجالية تارة وبأسم الرابطة تارة أخرى في محاولة منهم للتخفي خلف إسم الرابطة العريقة وإرثها الموثق. هذا الكيان الجديد والمسمى بالنادي السوداني شكل لنا معضلة نحن في غناً عنها وفي قيامه تضيع لكل الجهود المبذولة لإستعادة الرابطة الخدمية والتي تأثرت بتمسك كل طرف برأيه وعدم قبول أيهما للآخر، وعليه قام الأخ صلاح إدريس بتوضيح الأمر لمن خدعتهم الدعوة أو لمن غرر بهم أو تورط في هذا الأمر دون أن يدري. ونحن ندعوا الجميع لتلافي هذا الخلاف وتوجيه الجهود نحو إستعادة الرابطة لمكانها الطبيعي.