|
مقاربه: الدراماتيكيه فى انهيار الديكتاتوريه -
|
حين رفض صدام كل الوساطات بالخروج من الكويت وطبل له الغرب بانه رابع اقوى جيش فى العالم
وبدات تصريحات صدام فى حينها بانه يمتلك الكيميائى وانه مستعد لحرق نصف اسرائيل فى لحظه
وهلل العالم الثالث له لم يرى ان المفتاح والالتفاف يكون بالشعب الحر الذى يتخذ قراره باجماع برلمان منتخب
انتخابا نزيها وتتجسد طموحات الامه والشعب بالخيار الديمقراطى ' في حينها كان قد فاض بالشعب العراقى
الذى لم يرتاح منذ العام 1981 بالحروبات المتعدده واصبح طموح الشباب ان يموت فى بيته قبل ان يزج به فى اتون حرب
لا يعرف لماذا يخوضها كان فى وقتها صدام هو الشعب وهو الحكومه وهو الحزب يحكم بالاشتراكيه
وطموحات الامه العربيه ذات الرساله الخالده وهو القائد العام لكل مناحى الحياه ومن حوله كومبارس
وابناء يحيطون به وابناء عمومه
حين حررت الكويت وبدا الزحف نحو بغداد كان الصحاف يلهب الجماهير المغلوبه على امرها بالنصر
وبقياده صدام للعالم واسطوره الحرس الجمهورى الذى بنى اسطوره له بانه افضل من المارينز
وكان الناس والعالم ينتظرون معركه بغداد التى سيموت على اسوارها العلوج ويرث صدام العالم بعد بوش
وظهور قوى جديده فى العالم القوى التى تحركت نحو بغداد خمس عشر الف جندى امريكى
مرت الى ان دخلت بغداد من الكويت. واستولت على. المطار ولم يخسر الجيش الامريكى اى جندى
المعركه التى يعد لها سنينا وشهورا باقتلاع الامبرياليه. لم تاخذ سوى سويعات قليله كانت بغداد الكبيره
اقل من خرم ابره واصبح الماوئ للقائد العظيم. سوى حفره صغيره متنكرا ومختبئا بها
كانت تلك اشاره للدكتاتورات بان الصرف على شراء الاسلحه لا يفيد بقدر الصرف على الانسان
وتطويره ليختار خياره بكل ديمقراطيه كل تلك المليارات راحت هباء منثورا
انهار الجيش دون قتال واجهزه الامن انهارت واختفت رغم الصرف وما ادراك ما اجهزه الامن العراقيه
واصبح حلفاء الامس الامريكان اعداء اليوم ومعهم العالم من خلفهم
وانزوت روسيا. والصين كالعاده فمن اتعظ
ومعروف المصير
|
|
|
|
|
|
|
|
|