الأعضاء العرب الأوائل في الكنيست الإسرائيلي (صور)

Quote: السيرة الذاتية: هو فارس بن حمدان بن الحاج أحمد أبو مخ ويُكنّى بأبي خالد، وُلِد عام 1910م في قرية باقة الغربية، تعلّم فيها المرحلة الابتدائية، ثمّ درس ا الثانوية في المدرسة الثانوية الوطنية بنابلس، وأنهى دراسته الجامعية في بيروت في حقبة كان فيها التعليم محدود. ترعرع في بيت محافظ، إذ كان والده ( حمدان الحاج أحمد ) من زعماء المثلث، وكبار الملاكين امتلك آنذاك ما يزيد عن 10000 دونما. حاز على مكانة اجتماعية وسياسية، جعلت منه زعيما وقائدا لأقاربه وبلدته ومنطقة المثلث قاطبة. ترأس ثاني مجلس محلي في باقة الغربية بعد قيام دولة إسرائيل ( 1956 _ 1960 )، ويعتبر ايضا من أوائل عرب 48 الذين استطاعوا تمثيل مجتمعهم العربي في البرلمان الإسرائيلي، وعُرف كعضو فعّال ومشارك في عدّة لجان برلمانية. قام في إنشاء أوّل مصنع للمعلبات في باقة، مما أسهم ذلك في تشغيل الكثير من الأيدي العاملة في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة. توفي فارس حمدان بتأريخ 29/11/1966م النواحي التي برزت فيها شخصية السيد فارس حمدان: من الناحية السياسية: 1) كان رحمه الله تعالى أول عضو كنيست في المثلث، حيث انتخب عن كتلة الزراعة والإنشاء للكنيست الثاني والثالث وذلك من تأريخ 20/8/1951 وحتّى 30/11/1959، وعُرِف عضوا فعّالا ومشاركا في لجان برلمانية: - في الكنيست الثاني (20/8/1951 – 15/8/1955 ): كان عضوا في لجنة العمل البرلمانية. - في الكنيست الثالث ( 15/8/1955 – 30/11/1959 ): كان عضوا في لجنة التربية والتعليم البرلمانية، وعضوا في لجنة الانتخابات البرلمانية. 2) قبل قيام الدولة تمّ تعيينه رئيسا للمجلس المحلي القروي في باقة الغربية ( 1944 – 1947 ) وذلك في فترة الانتداب البريطاني. أما بعد قيام الدولة انتخب رحمه الله تعالى لرئاسة المجلس المحلي في باقة الغربية ( 1957 – 1962 ). أما من الناحية الاقتصادية فقد لعب دورا لا بأس به من خلال تنشيط وتفعيل الحركة والعجلة الاقتصادية في الوسط العربي، ومن أهم أعماله الاقتصادية: * كان أحد مؤسسي البنك العربي الإسرائيلي، مع العلم أنه يعتبر شركة متفرّعة عن بنك لئومي ليسرائيل ( في آخر سنوات الخمسين ). * أنشأ معملا للمعلبات استوعب المنتوجات الزراعية لفلاحي المنطقة مثل ( الخيار، البنادورة، الفلفل وغيرها ). كان يتمّ تعليب المنتجات الزراعية في هذا المعمل الذي أقيم على مساحة 40 دونما إذ عمل فيه ما يُقارب 450 من العمّال والعاملات في ثلاث دوريات من باقة وجت، وعاملات استُقْدِمْنَ من الخضيرة والعفولة وذلك بسبب إحجام الفتيات العربيات في حينه عن العمل خارج بيوتهن. أما من الناحية الثقافية: استطاع بفضل جهوده المكثفة لدى جميع الدوائر الرسمية ( وزارة الدفاع، المالية، الزراعة، الداخلية، المعارف )من تحرير قسم من أراضي الأوقاف في باقة ليقيم على الأرض المحررة مجمع مدارس والذي ما زال حتى اليوم جنوبي البلدة. أما في المجال الصحي: أصر في أن يكون لباقة الغربية مركز صحي وقد نجح في افتتاحّ المركز عام 1958م في باقة الغربية والذي يُعدُّ الثاني في الوسط العربي إلى جانب المركز الصحي في الطيرة كان فارس حمدان (أبو خالد) رجل أعمال محسن، ومن أهم ما عُرِفَ به هو جرأته واستعداده للتضحية من اجل بلده ومجتمعه، ويظهر ذلك في مقابلة صحفية معه لصحيفة هآرتس حيث قال: "لم تتعرض بفضلي باقة الغربية لأي هجوم من الهاغانا عام 1947-1948". كما يظهر ذلك من مثابرته في تحرير أرض الوقف لبناء المدرسة الثانوية جنوبي البلدة وغيرها من المساهمات والإنجازات الكثيرة. ملاحظات أخرى جديرة بالذكر: تبنى طفلة من سيناء في حرب 1956 أسماها "سناء" وقد جرت أحداث القصة أثناء حرب 1956 في شبه جزيرة سيناء حيث وجدت طفلة على صدر أمها وقد ماتت الأم قام بتبنيها ورعايتها في بادئ الأمر طبيب إسرائيلي، فلما بلغ ذلك فارس حمدان -رحمه الله تعالى- توجه للقضاء الإسرائيلي واستطاع انتزاع حكم من المحكمة المركزية يقضي بتحويل رعاية الطفلة إليه. عاشت سناء في كنف فارس حمدان –رحمه الله- في الوقت الذي لم يرزقه الله تعالى الأولاد. قبل وفاته سجل لها عشر دونمات في جدار البلدة. وقد تزوجت سناء طبيبا اسمه "سليمان" من عائلة الصانع في اللقية وقد رزقت ثلاثة أبناء وبنتا واحدة أسمت الولد البكر: "خلدون " والبنت: " فلسطين.

Quote: الرئيس الأسرائيلي بن تزفي في زيارة لفارس حمدان، سبتمبر 1956

(عدل بواسطة Wasil Ali on 08-04-2011, 06:23 AM)