لوكْ القرَضَة يا ريِّس!

رمضان كريم

شهر القرآن:

أسئلةٌ وحائرة:



لم هذا التسارع نحو التناقص
هل ستندثر قيمنا بهذه المتوالية المتسارعة
لم أصبح الحب يخفت ويخفت
وينداح في دوائر تتّجه إلى دائرة الصمت
المطبق والمقلق في آن معاً
هل آذنت شمسنا بالمغيب؟
ولم يتبق لنا إلاّ البكاء والنحيب
إنها لنهايات لموقف رهيب
-
بعض بني جلدتنا في الداخل والخارج
لا يعجبهم العجب
ولا الصيام في رجب
يحسنون الانتقاد
ولا يجيدون العمل
بل يُنعتون بالكسالى
فيا عجب!

سلام دارفور للدنيا عبور
برعاية قطر بلد السرور
وود محمود وزير مبرور
أدّى جهوده بكل حبور
وما قعد يلفّ ولا هو يدور
--

دارفور تمثّل العمق التاريخي
لتمكّن الدين الحق
في قلب إفريقيا
وسطاً بين ممالك غرب إفريقيا الإسلامية
وسلطنات شرق ووسط إفريقيا
يشعّ منها نور القرآن
وثقافة لغة القرآن
خصوصاً منذ علي دينار
ودوره مع المحمل والكسوة
فهل كان السلطان علي دينار من الإخوان المسلمين؟
سؤال استدراجي لتناول
قضية سلام دارفور
بعد أن أصبح مهر هذا السلام من أغلى المهور
خصوصاً إذا كان المعرس غير مرغوبٍ فيه
فالكتابي غير مصرّح له بالزواج من مسلمة
كما يراد له من قوى الاستكبار
والطامعين في خيرات البلاد والعباد
بس يا ريّس
استمرارك في لواكة القرض
ربّما تؤدّي الغرض
وإن كان بعض الغرض عند بعضهم مرض
ويقولون القرض يعالج كل مرض


تمام يا ريّس؟