|
Re: الابنوس فى الشعر السودانى ... (Re: Abuzar Omer)
|
قال شادى الموال صلاح أحمد إبراهيم
( للعلم هو ليس من شعراء الغابة والصحراء كمايتبادر للإذهان وكذلك مصطفى سند رغم إكتناز شعرهما ببعض مفردات الغابة والصحراء وهذا باب أخر ليس مجاله هذا البوست) قال الطير المهاجر قديما فى بعض ما تغنى به حمد الريح :
Quote: أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ
شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ
وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ
لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ
و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ
يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ تعالى |
هذا الإعتراف الصريح يامحمد لصلاح بالرمز الأفريقى (اللون) عبر مفردة الأبنوس التى ترد كذلك عند عبدالحى والنور وغيرهما يؤكد خطل رد صلاح على النور بمقالة الإنفعالى : بل نحن عرب العرب يابدر الدين وتؤكد كذلك خطل صلاح احمد إبراهيم فى اخريات عمره المديد حين تلاسن مع الاكاديمى المحترم والعالم الفذ والمفكر الكبير المتواضع سلوكا والرفيع علما وقدرا وأخلاقا محمد احمد محمود أستاذ الادب الإنجليزى بجامعة الخرطوم قديما وحامل الأستاذية الكبرى من اكسفورد عبر طرحهما المتبادل بصحيفة الحياة اللندنية 1994 حول مكونات شعب او شعوب السودان قبل نيفاشا وما الت إليه...ز * تنبه: شعر صلاح أعلاه من قصيدة / أغنية مريا-مرية ) لحمد الريح ظفرت بها فى بوست للدكتور احمد القرشى عن فصل الجنوب لعدم توفرى على ديوان صلاح الأول والثانى حاليا
|
|
|
|
|
|
|
|
|